القسم :
دولي - نافذة شاملة
نشر بتاريخ :
24/01/2025
توقيت عمان - القدس
11:28:07 PM
أوقفت فرق الإنقاذ الإندونيسية يوم
الجمعة جهود البحث عن المفقودين بسبب الأحوال الجوية السيئة، في الوقت الذي ارتفعت
فيه حصيلة القتلى من الانهيار الأرضي الذي وقع في جزيرة جاوة إلى 25 شخصًا. وأوضح
المتحدث باسم فرق الإنقاذ المحلية أن الأمطار الغزيرة والضباب حالا دون استكمال
عمليات البحث.
تفاصيل الحادث
وقع الانهيار الأرضي يوم الثلاثاء في
مدينة بيكالونجان بمحافظة جاوة الوسطى بعد هطول أمطار غزيرة، مما أسفر عن محاصرة
العديد من الأشخاص. تم إرسال مئات من فرق الإنقاذ للوصول إلى المنطقة، لكن الظروف
الصعبة أدت إلى تعليق العمل. وذكرت التقارير أن الانهيار وقع على طريق رئيسي يربط
بيكالونجان بمرتفعات ديينغ السياحية، ما جعل الوصول إلى الموقع صعبًا، حيث كان على
المنقذين السير لمسافة 4 كيلومترات للوصول إلى مكان الحادث.
حصيلة الضحايا
قبل تعليق البحث، تم العثور على ثلاث
جثث أخرى، مما رفع عدد القتلى إلى 25 شخصًا، بعد أن كان العدد 17 في وقت سابق من
الأسبوع. لم تتمكن فرق الإنقاذ من تقديم إجابة بشأن عدد المفقودين في المنطقة حتى
الآن.
الأمطار والعواقب المدمرة
كما أدى الانهيار الأرضي إلى دفن
منزلين ومقهى في منتجع بيتونغكريونو، بالإضافة إلى تدمير 25 منزلًا وثلاثة جسور
رئيسية، فضلًا عن سد واحد. أسفرت الكوارث عن إصابة 13 شخصًا، ونزوح حوالي 300
آخرين إلى ملاجئ حكومية. وفي محاولة للحد من المزيد من الأمطار، قامت السلطات
الإندونيسية بإجراء عمليات تلقيح السحب بالملح في جاوة الوسطى يوم الجمعة.
انهيارات في مناطق أخرى
تم الإبلاغ عن انهيارات أرضية وفيضانات
في مناطق أخرى من إندونيسيا، بما في ذلك جزيرة بالي حيث أسفرت إحدى الانهيارات عن
مقتل أربعة أشخاص وفقدان شخص آخر.
التأثيرات المناخية
تُسبب الأمطار الموسمية في إندونيسيا،
التي تمتد من أكتوبر إلى مارس، بشكل دوري الفيضانات والانهيارات الأرضية، خاصة في
المناطق الجبلية والمناطق القريبة من سهول الفيضانات. وتشير الدراسات إلى أن تكرار
الانهيارات الأرضية قد يزداد مع زيادة هطول الأمطار نتيجة لتغير المناخ.
الحقيقة الدولية – وكالات