القسم :
محلي - نافذة على الاردن
نشر بتاريخ :
24/01/2025
توقيت عمان - القدس
4:54:52 PM
- أشاد بالدور الذي قامت به
المملكة بتوجيهات جلالة الملك في إغاثة القطاع
- تبنى مشاريع تأهيل وتطوير
النظام الصحي في غزة
- 200 مريض سرطان بانتظار
الحصول على فرصة العلاج من خلال منصة أطلقها المؤتمر
الحقيقة الدولية - أوصى المشاركون في
مؤتمر "إغاثة القطاع الصحي في غزة"، الذي نظمته نقابة الأطباء تحت رعاية
الأمير الحسن بن طلال، بتوطين الخدمات الطبية والصحية في قطاع غزة واقتصار اخراج
المرضى للعلاج في الخارج على الحالات الضرورية.
واكد المتحدثون في اليوم الثاني
والاخير للمؤتمر ضرورة أن تتبنى دول مشاريع إغاثة القطاع الصحي في غزة، وان لا
يقتصر الأمر على منظمات وهيئات واشخاص، نظرا للحاجة الكبيرة والملحة لإعادة بناء
القطاع الصحي الذي دمره الاحتلال الصهيوني في عدوانه الاخير على القطاع.
واقترح مشاركون توأمة المستشفيات في
قطاع غزة مع المستشفيات الاردنية وفي الدول العربية أو الاسلامية بهدف تدريب الأطباء في القطاع ومساعدة
مستشفياتها على عودة خدماتها.
كما اكدوا على أهمية تدريب الكوادر
الصحية في القطاع على التعامل مع الحالات المرضية ما بعد إجراء العمليات اللازمة
لها لتجنب حدوث مضاعفات.
وأشاروا إلى وجود نحو 19 الف حالة بتر
أطراف منها 7 آلاف حالة بتر كلي، مؤكدين ضرورة إنشاء مركز لزراعة الأطراف في
القطاع.
واشادوا بمبادرة "استعادة
الأمل" التي أطلقت بتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني لتركيب الأطراف
الصناعية للجرحى في القطاع، والتي تم خلالها تركيب 267 طرفا صناعيا حتى الآن.
واشادوا بدور المستشفيات الميدانية
الاردنية في قطاع غزة على ما قدمته وتقدمه من خدمات لمرضى وجرحى القطاع.
واثنوا على الدور الكبير الذي قامت به
المملكة من خلال الهيئة الخيرية الاردنية الهاشمية التي قامت بإيصال المساعدات
الإغاثية للقطاع ومن بينها الأدوية والاجهزة والمعدات واللوازم الطبية رغم
الصعوبات التي فرضها الاحتلال.
كما أثنوا على دور مركز الحسين للسرطان
الذي قام باستقبال عدد من مرضى السرطان من القطاع، ومتابعتهم اجتماعيا ونفسيا وحتى
تعليميا.
واعلنت جمعية المستشفيات الخاصة عن
توفر ثلاثة آلاف سرير لعلاج مرضى القطاع حال توفرت الظروف المناسبة لجلب الجرحى.
وقال أمين عام المؤتمر الدكتور بلال
العزام، أن نحو 150 طبيبا أردنيا وصلوا إلى قطاع غزة، وانه مع وقف إطلاق النار
سيكون هناك ترتيبات جديدة لدخول الأطباء إلى القطاع، موضحا أن نحو 150 طبيبا
أردنيا دخلوا القطاع على مراحل وساهموا في التخفيف من معاناة الجرحى والمرضى.
وبين أن المنصة الصحية التي تم إطلاقها
في افتتاح المؤتمر لربط مشاريع دعم القطاع الصحي في غزة مع المؤسسات المانحة
العالمية، بدأت باستقبال المشاريع التي تحتاج لتمويل عاجل، ومن بينها حاجة 200
مريض سرطان للعلاج في الخارج، من اصل 12500 مريض سرطان في القطاع.
وأشار انه تم خلال المؤتمر تبني مشاريع
صحية في القطاع من خلال أكثر من 100 مؤسسة من 24 دولة عربية وأجنبية حضرت المؤتمر.
كما أشار أن المؤتمر ركز على زيادة
الوعي بالأزمات المتعددة التي تواجه النظام الصحي في غزة، بما في ذلك تدمير البنية
التحتية والاحتياجات الملحة في التدريب والتعليم الطبي.
كما أعلن خلال المؤتمر عن إطلاق منحة
الطبيب الشهيد عدنان البرش، التي تهدف إلى تمكين أطباء غزة من التخصص في المملكة
وخارجها في مجالات طبية رئيسية مثل الباطنية والجراحة والأطفال والنسائية، ومبادرة
التعليم والتدريب باسم الطبيبة الشهيدة سيرين العطار، التي كانت تساعد النساء
الحوامل في غزة أثناء العدوان.
يشار إلى أن ريع المؤتمر خصص لإعادة
تأهيل وتطوير النظام الصحي في القطاع.