الحقيقة الدولية - أكدت فعاليات في محافظة البلقاء ودير علا على أن زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني مشروع مساكن الملاحة في لواء دير علا وتفقده المواطنين ، هو حرص ملكي اخططه جلالته منذ توليه سلطاته الدستورية في التواصل مع شعبه في مختلف المواقع و توفير كافة متطلبات الحياة الكريمة وفي مقدمتها السكن الملاءم الذي أحدث نقلة نوعية في معيشة سكان المنطقة .

واشار محافظ البلقاء سلمان النجادا أن زيارة جلالة الملك إلى مشروع

اسكان الملاحة ومتابعته الشخصية لمراحل تنفيذ المشروع حتى الانتهاء منه وتسليمه لمستحقيه من خلال زيارات جلالته المتكررة لمنطقة دير علا هو دليل على حرصه على توفير العيش الكريم لمواطنيه وخاصة في المناطق التي هي تحتاج الى اهتمام ورعاية اكبر.

واضاف ان الأهالي في مشروع اسكان الملاحة كانوا في سعادة كبيرة بهذه الزيارة الملكية وتواجد جلالة الملك بينهم للاطمئنان عليهم ومعرفة احتياجاتهم والاطلاع على المشروع بعد الإنتهاء منه وتوفير كافة الخدمات للسكان ، مؤكدين اعتزازهم بهذا الحرص الملكي على التواصل و الاهتمام بتوفير كافة احتياجاتهم وهذا ليس بغريب على القيادة الهاشمية الني تجوب كافة مناطق المملكة لتفقد أحوال المواطنين ومتابعة كل صغيرة وكبيرة في خدمتهم .

واكد رئيس مجلس محافظة البلقاء ابراهيم العواملة اننا جميعا في محافظة البلقاء عموما وفي لواء دير علا على الأخص نتقدم بالشكر والعرفان لجلالة الملك عبد الله على اهتمامه ومتابعته بشكل دائم احتياجات ابناء وطنه وخاصة في المناطق الاشد فقرا واحتياجا ، فقد القائد هو القدوة لكل المسؤولين في توفير المشاريع التنموية والخدمات في مناطق هي بأمس الحاجة لها.

واصاف ان لواء دير علا يستحق أن يكون له نظرة مختلف في موضوع الخدمات وهو يصنف من المناطق الاشد فقرا في المملكة لذلك كان التفات  جلالة الملك له وزيارته بشكل متكرر  خلال السنوات الماضية وحرصه على متابعة كافة التفاصيل فيما يتعلق باحتياجاته من المشاريع والخدمات.

واشار الى اننا كمجلس محافظة البلقاء اولينا لواء دير علا اهتماما كبيرا من حيث توفير المشاريع الخدمية في مختلف القطاعات وآخرها القطاع الصحي من خلال مشروع تحديث وتوسعة مستشفى الأميرة إيمان في دير علا وزيارات رئيس الوزراء المتكررة  له ، مشيرا الى انه تم رصد 3 ملايين دينار للواء ديرعلا من خلال موازنة المجلس في العامين الماضي والحالي لتنفيذ مشاريع وخدمات تنعكس بشكل إيجابي على المواطنين.

وبين عضو مجلس محافظة البلقاء عن لواء دير علا احمد السكر الديات أن زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني لنا اثلجت صدورنا وأدخلت الفرح الى قلوبنا وهذه الزيارات الميدانية المتكررة لجلالته للواء ديرعلا هي دليل محبة وحرص مته اتجاه أهاله في دير علا ومتابعة حثيثة لتوجياته بإنشاء مشاريع خدمية وتنموية فكان مشروع اسكان الملاحة  في لواء دير علا بالأغوار الوسطى، وهو أحد مشاريع المبادرات الملكية، المكون من 400 وحدة سكنية.

وان المشروع على مساحة تقارب 355 دونما، ويضم شبكة طرق ومساحات خضراء تلبي احتياجات 400 عائلة  وإن تكلفة المرحلة الأولى من المشروع بلغت نحو 28 مليون دينار.

وبين أن هذه المساكن توفر حياة كريمة ومستقرة وبيئة آمنة لأهالي المنطقة التي تعاني من تحديات بيئية مثل ارتفاع نسبة ملوحة التربة.

وعبر عن أمله واهالي المنطقة باستكمال  المرحلة الثانية من مشروع اسكان الملاحة وتتصمن إنشاء 400 وحدة سكنية إضافية، علما انه تم استكمال البنية التحتية لها.

واضاف ان زيارة جلالته  للأطفال واليافعين والسيدات في المجتمع المحلي في مركز زها الثقافي، واطلاعه على   تجربة اليافعين و انخراطهم في برامج الروبوتات، والذكاء الاصطناعي والتصميم، في مركز زها الثقافي، الذي تم إنشاؤه ضمن مبادرة ملكية، وعلى ورشة عمل للأعمال اليدوية والطباعة ثلاثية الأبعاد، بمشاركة نساء المنطقة، ينظمها المركز بالشراكة مع جمعية ذات النطاقين الخيرية.هو دعم كبير لقطاع الشباب النساء في لواء دير علا وتشجيعهم على مواكبة أدوات العصر الحديث وخاصة في مناطق مثل دير علا.

الرصد