الحقيقة الدولية -  قال رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، نايف الفايز، إن العقبة هي الأكثر مرونة في التعامل مع الوضع التجاري وتعتبر نموذجا للتشاركية والعمل المشترك بين السلطة والقطاعين العام والخاص.

وشدد الفايز، خلال ترؤسه اجتماعا تنسيقيا اليوم الاثنين، مع مديري الدوائر والمؤسسات الحكومية والقطاع الخاص المعنية بسلاسل التوريد بحضور محافظ العقبة خالد الحجاج، ورئيس مجلس المحافظة حرب العويضات، ورئيس غرفة تجارة العقبة نائل الكباريتي، على أهمية استثمار الفرص الرامية إلى استغلال الوضع المحيط بنا وضرورة الجاهزية وتوحيد الجهود الرقابية وتسهيل الإجراءات المتعلقة بسلاسل التوريد.

وقال إن جميع الدوائر المعنية في العقبة على جاهزية عالية لتوفير احتياجات المملكة لشهر رمضان المبارك وتذليل الصعوبات من أجل تسهيل سلاسل التوريد والعمل كفريق واحد بتعاون الجهات المعنية كافة ، لافتا إلى أن المؤشرات الأولية تدفعنا إلى الاستفادة من الفرصة المتاحة في الوضع التجاري الراهن وزيادة عمليات التجارة المتبادلة بين الأردن وسوريا وتوفير البيئة المناسبة لذلك من موانئ ومطارات وساحات جمركية، وتسريع الإجراءات والتخفيف عن التجار، وإعادة النظر في النسب المستهدفة في الساحات الجمركية.

من جانبه، قال الحجاج، إن الفرصة متاحة الآن للاستفادة من الوضع المحيط بنا واتخاذ القرار المناسب لذلك، وقد آن الأوان أن تكون الإجراءات سهلة فيما يتعلق بعمليات الاستيراد والتصدير، داعيا إلى التشاركية بين الجهات الرقابية والتجارية والتنفيذية لتسهيل الإجراءات كافة وتذليل الصعوبات والتحديات التي تواجه القطاع التجاري وعمليات النقل.

بدوره، أعرب الكباريتي، عن أمله في تحسن الوضع التجاري مقارنة مع السنوات السابقة، لافتا إلى أهمية الاستفادة من الوضع في سوريا وتعزيز التعاون بين البلدين، خاصة في المجال التجاري، وتسهيل الإجراءات على التجار والمستثمرين وتهيئة الموانئ لتكون قادرة على التعامل مع عمليات الاستيراد والتصدير والنقل.

وأكد وفرة المخزون من المواد الغذائية التموينية، وأن هناك مواد فائضة ستؤدي إلى منافسة في الأسعار بين التجار، لافتا إلى ضرورة التخفيف عن التجار في عمليات المراقبة والبيع والتعاون معهم في المخالفات التنظيمية للخيام الرمضانية.

واعرب الحضور عن أملهم في إعادة نشاط الملاحة قريبا بعد وقف العدوان على غزة، مؤكدين ضرورة تكثيف جهود مديرية صناعة وتجارة العقبة لمراقبة الأسواق عبر تفقد المخزون الغذائي والرقابة على الأسعار والحملات الوهمية.

وأكدوا أهمية تفعيل العمل في الساحات الجمركية على مدار الساعة بالتنسيق مع دائرة الجمارك، وتخفيض تكاليف خدمات الشحن، مشيرين إلى الحاجة لساحات مساندة لاستيراد السيارات، وتفعيل الرقابة والتفتيش على البضائع المستهدفة وإثبات مصدر البضاعة، وتعاون مختبرات الزراعة مع دائرة الجمارك.

بترا