قدم رئيس الحكومة (الإسرائيلية) بنيامين نتنياهو، اليوم الجمعة، طلبًا للمحكمة لإلغاء جلسات محاكمته خلال الأسبوعين القادمين، بناءً على توصية أطبائه بعد إجراء عملية جراحية في البروستاتا.

وبحسب الطلب الذي قدمه محاميه عميد حداد، "بناء على وثائق الخروج من المستشفى، يتطلب رئيس الحكومة الراحة لمدة أسبوعين في منزله". وأضاف الطلب: "وفي هذه الظروف، يُطلب من المحكمة الموقرة إلغاء الجلسات المحددة للأسبوعين المقبلين".

كما أشار الطلب إلى أن النيابة العامة وافقت على تأجيل الجلسات "بشرط تنفيذ توصية الأطباء بالكامل"، مما يعني أن نتنياهو سيبقى في منزله للراحة ولن يغادره.

ويُذكر أن نتنياهو خرج من مستشفى "هداسا" أمس بعد إجراء عملية لإزالة البروستاتا يوم الأحد الماضي. ومنذ ذلك الحين، بقي في المستشفى باستثناء زيارة واحدة للكنيست للتصويت على قانون "الأرباح المحجوزة". وأفاد المستشفى بأن حالته مستقرة وأنه يتعافى بشكل مرضٍ، مع استمرار المتابعة الطبية كالمعتاد.

وكان نتنياهو قد أدلى بشهادته آخر مرة يوم الثلاثاء الماضي، وفي اليوم التالي، تم عقد جلسة تناولت القضايا الفنية حيث دعا القضاة إلى "إغلاق الملف"، وأشاروا إلى أنه لا حاجة لإضافة جلسات جديدة.

حاليًا، تعقد محاكمة نتنياهو ثلاث مرات في الأسبوع في المحكمة المركزية بتل أبيب في قاعة محصنة، بينما أبلغ جهاز الشاباك المحكمة بضرورة الاستمرار في عقد الجلسات في القاعة المحصنة وعدم العودة إلى المحكمة المركزية في القدس.

وفي حال قبول الطلب، من المتوقع أن يعود نتنياهو للإدلاء بشهادته في 20 يناير، وهو نفس موعد تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب. وكان نتنياهو قد فكر في السفر إلى واشنطن، ولكن الفرص لذلك تضاءلت في الأيام الأخيرة.

الحقيقة الدولية - وكالات