القسم :
عربي - نافذة شاملة
نشر بتاريخ :
03/01/2025
توقيت عمان - القدس
2:22:06 PM
يلتقي
وزير الخارجية الفرنسي ونظيرته الألمانية، الجمعة، القائد العام للإدارة الجديدة
في سوريا أحمد الشرع، في دمشق، وهو أوّل لقاء مماثل على هذا المستوى من دول غربية
مع السلطات الجديدة التي تُراقب خطواتها الأولى في الحكم بحذر.
ووصل وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو صباح الجمعة إلى
دمشق، وانضمت إليه لاحقا نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك في هذه الزيارة التي
تأتي "بتفويض من الاتحاد الأوروبي"، وفق الوزيرة.
وكتب الوزير الفرنسي في منشور على إكس الجمعة "معا،
فرنسا وألمانيا، نقف إلى جانب السوريين، في كلّ أطيافهم".
وأضاف أن البلدين يريدان "تعزيز انتقال سلمي وفعال
لخدمة السوريين ومن أجل استقرار المنطقة".
وأكدت بيربوك من جهتها في بيان قبيل وصولها إلى دمشق أن
"زيارتي اليوم، مع نظيري الفرنسي وباسم الاتحاد الأوروبي، هي رسالة واضحة
موجهة إلى السوريين: إن بداية سياسية جديدة بين أوروبا وسوريا، وبين ألمانيا
وسوريا، ممكنة".
وقالت إنها تسعى لمساعدة سوريا على أن تصبح "دولة قادرة
على القيام بوظائفها وتسيطر بالكامل على أراضيها"، وذلك في بيان صدر قبيل
زيارتها إلى دمشق.
وأضافت أنه رغم "الشكوك" حيال هيئة تحرير الشام
"علينا ألا نضيع فرصة دعم الشعب السوري في هذا المنعطف المهم".
السفارة الفرنسية
وزار بارو الجمعة السفارة الفرنسية في دمشق.
وكانت فرنسا أرسلت في 17 كانون الأول/ديسمبر مبعوثين لدى السلطات
الجديدة ورفعت علمها فوق سفارتها المغلقة منذ العام 2012 في دمشق.
وأعرب في تصريح من السفارة عن أمله بأن تكون سوريا "ذات
سيادة ومستقرة وهادئة".
وقال "قبل أقل من شهر، بزغ أمل جديد بفضل تعبئة
السوريات والسوريين. أمل في سوريا ذات سيادة، مستقرة وهادئة"، مضيفا أنه
"أمل حقيقي، لكنه هش".
وأضاف أن السفارة أغلقت في العام 2012 بسبب "القمع
الدموي الذي مارسه نظام بشار الأسد الإجرامي".
وأعلن الوزير أنه "في الأسابيع المقبلة، وبناء على تطور
الأوضاع الأمنية، سنعمل تدريجا على إعداد الترتيبات اللازمة لاستعادة الحضور
الفرنسي هنا في دمشق".
وأرسلت ألمانيا التي أغلقت كذلك سفارتها منذ العام 2012،
مبعوثين إلى دمشق في 17 كانون الأول/ديسمبر أيضا بهدف إقامة اتصالات مع السلطات
الانتقالية التي تراقب خطواتها الأولى في الحكم بحذر.
وكالات