القسم :
دولي - نافذة شاملة
نشر بتاريخ :
29/12/2024
توقيت عمان - القدس
4:19:45 PM
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية
(البنتاغون) أن حجم المساعدات العسكرية المقدمة لأوكرانيا في عام 2024 بلغ نحو
19.5 مليار دولار، ما يمثل انخفاضًا مقارنة بالعام 2023 الذي شهد مستوى قياسيًا من
الدعم بلغ 24.7 مليار دولار.
وأشارت وكالة "نوفوستي" في
تحليلها للبيانات الواردة من البنتاغون إلى أن هذا التراجع يأتي في وقت حساس مع
استمرار الصراع في أوكرانيا، ومع ذلك، فإن الإدارة الأمريكية تحت قيادة الرئيس جو
بايدن واصلت جهودها لتعزيز قدرات كييف العسكرية.
تأخرت الموافقة على حزم المساعدات
العسكرية الأولى لعام 2024 حتى مارس من نفس العام، إلا أن ذلك لم يؤثر على سير
عمليات التسليم. فقد سعى البنتاغون لإتمام هذه العمليات قبل نهاية ولاية الرئيس
بايدن، حيث تمت الموافقة في أبريل على تمويل إضافي بقيمة 60 مليار دولار، في إطار
"مبادرة المساعدة الأمنية لأوكرانيا" (USAI)
التي تتيح شراء أسلحة جديدة من المقاولين العسكريين.
توزعت المساعدات العسكرية الأمريكية
على 18 حزمة عبر "سلطة السحب الرئاسي" (PDA)
بقيمة 6.4 مليار دولار، بالإضافة إلى خمس حزم أخرى بقيمة 13.088 مليار دولار عبر
"مبادرة المساعدة الأمنية لأوكرانيا". ورغم انخفاض المبلغ الإجمالي
للمساعدات مقارنة بالعام السابق، فإن التركيز كان بشكل رئيسي على تعزيز الدفاع
الجوي لأوكرانيا.
وشملت المساعدات العسكرية التي تم
تسليمها زيادة في عدد بطاريات "باتريوت" من واحدة إلى ثلاث، وزيادة في
إمدادات صواريخ نظامي "باتريوت" و"NASAMS"،
فضلاً عن توفير المزيد من أنظمة الدفاع الجوي المحمولة مثل "ستينغر"
وصواريخ "ATACMS"
بعيدة المدى. كما ارتفعت كميات الذخيرة، مثل قذائف المدفعية عيار 155 ملم من
مليونين إلى أكثر من ثلاثة ملايين قذيفة.
وفي خطوة تثير جدلاً دوليًا، أمدت
الولايات المتحدة أوكرانيا لأول مرة بصواريخ ATACMS،
التي يُعتقد أنها قد تستخدم ضد أهداف داخل الأراضي الروسية، مما يعزز من قدرة كييف
على الرد على الضربات العسكرية التي يشنها الجيش الروسي. هذا التركيز على الدفاع
الجوي يعكس إستراتيجية واشنطن في دعم أوكرانيا بشكل يعزز قدرتها على الصمود في
النزاع الدائم والمتصاعد مع (إسرائيل).
الحقيقة الدولية - وكالات