القسم :
دولي - نافذة شاملة
نشر بتاريخ :
29/12/2024
توقيت عمان - القدس
4:17:43 PM
رفض الرئيس الكوري الجنوبي المعزول،
يون سيوك يول، اليوم الأحد، المثول للاستجواب للمرة الثالثة بشأن فرضه الأحكام
العرفية قصيرة الأمد في البلاد، في خطوة أثارت المزيد من التوترات السياسية.
وقال مكتب التحقيق في فساد كبار
المسؤولين، الذي يتولى القضية، إن "يون لم يحضر إلى مكتبه في غواتشون، جنوب
سيئول، في الساعة العاشرة صباحًا كما كان مطلوبًا". ويعد هذا الاستدعاء
الثالث الذي يتجاهله يون بعد استدعائه مرتين سابقًا في 18 ديسمبر ويوم عيد
الميلاد.
وفي ظل الرفض المستمر من يون، يتوقع أن
يسعى مكتب التحقيق للحصول على مذكرة من المحكمة لاعتقاله، حيث تُعتبر ثلاثة استدعاءات
الحد الأقصى قبل السعي لإصدار مذكرة اعتقال ضد المشتبه به، وفقًا لوكالة
"يونهاب".
وكانت الأزمة السياسية في كوريا
الجنوبية قد بدأت في ديسمبر الجاري، بعد أن فرض الرئيس المعزول الأحكام العرفية
لأول مرة منذ 45 عامًا في البلاد، وذلك في خضم أزمة سياسية مع المعارضة حول
الميزانية. وتسبب هذا القرار في احتجاجات شعبية طالبت بتنحيه عن الحكم.
في 14 ديسمبر، صوت البرلمان على عزل
يون، وتم تعليق عمله، لكن يتوجب أن تصادق المحكمة الدستورية على فصله في غضون 180
يومًا.
وفي تطور لاحق، رفض الرئيس المؤقت هان
داك سو الموافقة على تعيين 3 قضاة مرشحين للانضمام إلى المحكمة الدستورية، ما أدى
إلى تعطيل إجراءات عزل يون. ومن ثم، تم عزل هان في 27 ديسمبر من قبل البرلمان،
ليحل محله وزير المالية شوي سانغ موك رئيسًا بالوكالة، مع وعده بالعمل على إنهاء
الأزمة السياسية.
الحقيقة الدولية - وكالات