نشر بتاريخ :
24/12/2024
توقيت عمان - القدس
7:32:17 PM
عرضت روسيا يوم الإثنين بقايا محفوظة
بشكل مذهل لماموث صغير عثر عليه في أقصى الشمال الروسي، مما يعد اكتشافًا علميًا
جديدًا في منطقة نائية. تم العثور على أنثى الماموث، التي سُميت "إيانا"
نسبة إلى النهر الذي وجدت فيه في منطقة ياقوتيا، التي تُعتبر من أقل المناطق كثافة
سكانية في روسيا.
وأُعلن عن هذا الاكتشاف في الجامعة
الفدرالية الشمالية الشرقية في ياكوتسك، حيث أُعِيد عرض بقايا الماموث أمام
المجتمع العلمي. وقال رئيس الجامعة، أناتولي نيكولاييف، إن حالة الحفظ الاستثنائية
للماموث كانت مفاجئة، مشيرًا إلى أن الرأس والجذع والأذنان والشفتان كانت محفوظة
بالكامل دون أي ضرر أو تشوه.
تعتبر "إيانا" التي تزن 180
كيلوغرامًا، واحدة من أفضل العينات المحفوظة للماموث في العالم، ويُقدر ارتفاعها
بـ 120 سنتيمترًا وطولها أقل من مترين. وأضافت الجامعة أن هذا الاكتشاف سيسهم في
توفير معلومات علمية جديدة حول تكوين الماموث، خصائصه التكيفية، وظروفه البيئية في
العصور القديمة.
تم اكتشاف بقايا "إيانا" في
الصيف الماضي خلال أعمال البحث في محطة باتاغايكا، التي سبق وأن عُثر فيها على
بقايا أخرى لحيوانات من حقبة ما قبل التاريخ. يعد هذا الاكتشاف هو السابع من نوعه،
إذ سبقه اكتشاف خمس جيف للماموث في روسيا وواحدة في كندا.
تساهم التربة الصقيعية في ياقوتيا،
التي تشبه المجمدات العملاقة، في الحفاظ على هذه البقايا القديمة، مما يتيح
للعلماء فرصة دراسة الحياة البرية التي كانت تسكن الأرض منذ آلاف السنين.
الحقيقة الدولية - وكالات