انخفض المؤشر نيكي الياباني، يوم الثلاثاء، متخليا عن بعض المكاسب التي حققها في الجلسة السابقة وسط تداولات ضعيفة بسبب العطلات. تراجع المؤشر 0.32% ليغلق عند 39036.85 نقطة بعد ارتفاعه بنسبة 1.2% في الجلسة السابقة، وهو أول صعود له منذ 12 ديسمبر. في المقابل، أغلق مؤشر توبكس الأوسع نطاقًا مستقرًا تقريبًا.

بينما شهد سهم شركة هوندا قفزة كبيرة بأكثر من 12% بعد إعلانها عن إعادة شراء أسهمها في أعقاب إغلاق السوق يوم الاثنين، فضلاً عن الكشف عن محادثات للاندماج مع شركة نيسان. هذا الارتفاع في سهم هوندا جاء رغم التراجع العام في السوق، مع تداول أسهم نيسان بشكل متقلب، حيث تراجعت بنسبة 7.33% في البداية قبل أن تنعش مكاسبها وتنهي اليوم بارتفاع 6%.

ويتوقع أن يكون لهذا الاندماج، إن تم، تأثير كبير على قطاع السيارات الياباني. فالتحالف بين هوندا ونيسان قد يعزز قدرة الشركات اليابانية على مواجهة المنافسة العالمية المتزايدة، خاصة في ظل التحديات التي يواجهها القطاع مثل التحولات نحو السيارات الكهربائية والابتكارات التكنولوجية. كما أنه قد يؤدي إلى تحقيق وفورات في التكاليف من خلال دمج العمليات وتوسيع نطاق التعاون بين الشركات.

من جانب آخر، أعلنت شركة ميتسوبيشي موتورز، الشريك في التحالف مع نيسان، أنها تدرس الانضمام إلى هذا التحالف، مما قد يزيد من ديناميكية القطاع ويسهم في تعزيز استقرار الشركات اليابانية الكبرى في السوق العالمي. وارتفعت أسهم ميتسوبيشي 7.19% في اليوم نفسه.

ورغم هذه التحركات في قطاع السيارات، فقد أشار الخبراء إلى أن السوق لم يشهد أي اتجاه واضح في التداولات بسبب العطلات، وأن المستثمرين قد لا يتوقعون أي تحركات كبيرة في الأجل القريب.

الحقيقة الدولية - وكالات