القسم :
عربي - نافذة شاملة
نشر بتاريخ :
24/12/2024
توقيت عمان - القدس
12:03:30 PM
في إطار الدعم العربي لسوريا في مرحلة
ما بعد الحرب، شهدت العاصمة دمشق نشاطاً دبلوماسياً مكثفاً خلال اليومين الماضيين،
حيث التقى القائد العام للإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، بوفود عربية من
السعودية والأردن وقطر، إلى جانب اتصالات إماراتية ومصرية.
زيارة أردنية رفيعة المستوى
كان وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي
أول مسؤول عربي يزور دمشق منذ سقوط (بشار الأسد)، حيث أكد خلال لقائه بالشرع دعم
الأردن لسوريا في هذه المرحلة الانتقالية. وشدد الصفدي على أهمية وحدة وسيادة
سوريا، محذراً من أي اعتداء على أراضيها، في إشارة إلى التوغلات الإسرائيلية
الأخيرة.
وفد سعودي يناقش مكافحة الكبتاغون
زار وفد سعودي دمشق، الأحد، وأجرى
مباحثات مع الشرع حول الوضع السوري وقضايا أمنية، أبرزها مكافحة تهريب المخدرات
والأسلحة، التي تشكل تهديداً مباشراً للأردن والسعودية.
عودة العلاقات القطرية – السورية
في خطوة لافتة، وصل وفد قطري برئاسة
محمد الخليفي، وزير الدولة للشؤون الخارجية، إلى دمشق، على متن أول رحلة للخطوط
الجوية القطرية منذ 2011. وبحث الوفد التعاون الاقتصادي والمساعدات الإنسانية، مع
عرض قطري لصيانة مطار دمشق واستئناف الرحلات الجوية بين البلدين.
اتصال إماراتي لتعزيز التعاون
في سياق متصل، أجرى وزير الخارجية
الإماراتي عبد الله بن زايد اتصالاً هاتفياً مع نظيره السوري أسعد الشيباني، شدد
خلاله على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية، مؤكداً دعم الإمارات لمرحلة انتقالية
شاملة تلبي تطلعات الشعب السوري.
محور عربي مشترك لدعم الاستقرار
تأتي هذه التحركات العربية في إطار
جهود منسقة لدعم سوريا في تجاوز أزمتها السياسية والاقتصادية، وسط حديث عن تنسيق
عربي – دولي يهدف إلى تمكين سوريا من استعادة استقرارها ومكافحة الإرهاب، مع ضمان
وحدة أراضيها.
الحقيقة الدولية - وكالات