جيش الاحتلال يطالب بإخلاء 4 مناطق وسط غزة المرصد السوري: (إسرائيل) تتوغل بعمق 9 كيلومترات داخل ريف درعا السعودية.. صادرات النفط ترتفع لأعلى مستوى في 4 أشهر ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 45,097 شهيدا و107,244 مصابا الملك ينعم بميدالية اليوبيل الفضي على شخصيات ومؤسسات بمحافظة العاصمة.. اسماء الملك: الأردن بخير.. وبهمتكم سيبقى بخير وزير العمل يبحث مع مجالس المهارات القطاعية رؤية التحديث الاقتصادي وآفاق العمل المشترك اتحاد العمال يؤكد ضرورة حماية حقوق العمال المهاجرين حسان والمشهداني يبحثان تعزيز التعاون البرلماني والاقتصادي بين الأردن والعراق مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى "الطيران المدني": عودة الرحلات الجوية إلى سوريا مرهونة بالتطورات وجاهزية المطار وزير الأشغال يتفقد سير العمل بمشروع إعادة إنشاء طريق محي-الأبيض في محافظة الكرك البريد الأردني يطلق خدمة الصناديق المنزلية "مكان الإقامة" الحاج محمود جادالله الحاج موسى عبداللطيف الديري في ذمة الله زين تعتمد استراتيجيتها الجديدة 4WARD – التقدم بغاية وتتجه لبناء أكبر "تكتل تكنولوجي" في أسواق الشرق الأوسط

القسم : منوعات عامة
نبض تيليجرام فيس بوك
نشر بتاريخ : 18/12/2024 توقيت عمان - القدس 8:46:17 AM
مخدر «كبتاغون».. لماذا يشيع استخدامه بين الجنود بمناطق الحروب؟
مخدر «كبتاغون».. لماذا يشيع استخدامه بين الجنود بمناطق الحروب؟


في اكتشاف جديد يكشف عن حجم تجارة المخدرات غير المشروعة في سوريا، أفادت تقارير عن العثور على مخازن ضخمة تحتوي على مخدر "كبتاغون".

في العديد من مناطق الحروب والصراعات يُعتبر استخدام المواد المخدرة من قبل الجنود وسيلة للتعامل مع الضغوط النفسية والجسدية المرتبطة بالقتال المستمر، ومن أبرز هذه المواد "الكبتاغون"، الذي يُطلق عليه أحيانا اسم "الشجاعة الكيميائية" بسبب تأثيراته المميزة على الجسم والعقل.

وتقول نيكول لي، الأستاذة المساعدة في المعهد الوطني لبحوث الأدوية بجامعة كيرتن الأسترالية في مقال نشرته بموقع "ذا كونفرسيشن"، إن الكبتاغون مخدر من نوع الأمفيتامينات، تم تطويره لأول مرة في ألمانيا في الستينيات كدواء لعلاج اضطرابات طبية مثل فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD) واضطرابات النوم مثل "الناركوليبسيا".

 والمادة الفعالة في الكبتاغون هي "فينيثيلين"، التي تُعتبر مشابهة في تأثيراتها للمنبهات مثل "ديكزامفيتامين"، وكانت هذه المادة تستخدم لتحفيز الجهاز العصبي المركزي، مما يساعد على تحسين اليقظة والتركيز وتقليل التعب.

لكن مع مرور الوقت أصبح الكبتاغون يُستخدم كمخدر في السوق السوداء، حيث يُنتج بشكل غير قانوني في مناطق مختلفة حول العالم، بما في ذلك منطقة الشرق الأوسط.

ويسبب الكبتاغون زيادة في مستويات الدوبامين في الدماغ، ما يؤدي إلى شعور مؤقت بالراحة والنشوة والطاقة، ويُعتبر بالنسبة للعديد من الجنود في مناطق الحروب والمناطق المضطربة أداة للبقاء على قيد الحياة في ظروف قاسية، فبفضل تأثيره المنشط يساعد الكبتاغون الجنود على الشعور باليقظة والنشاط، مما يمكنهم من الاستمرار في القتال لفترات طويلة دون الشعور بالتعب أو الإرهاق، كما أنه يعزز من قدرتهم على التركيز، مما يجعلهم أكثر قدرة على تنفيذ المهام العسكرية في بيئات قد تكون مليئة بالمخاطر والصعوبات.

 

إضافة إلى ذلك يسهم الكبتاغون في تخفيف التوتر والقلق، وهو ما يجعل الجنود يشعرون بشجاعة وهم يواجهون المواقف الخطرة في ساحات القتال، بينما يرى البعض أنه يوفر لهم نوعا من الهروب النفسي من واقع الحرب القاسي، مما يساعدهم على التعامل مع المشاعر السلبية المرتبطة بالعنف والموت والدمار.

تجارة الكبتاغون في الشرق الأوسط

وتقول نيكول لي إن تجارة الكبتاغون في منطقة الشرق الأوسط شهدت ازدهارا كبيرا في السنوات الأخيرة، خاصة في دول مثل سوريا ولبنان.

وتُقدر الإيرادات الناتجة عن تجارة الكبتاغون في هذه المنطقة بمليارات الدولارات سنويا، ففي سوريا ولبنان، يُنتج المخدر بشكل غير قانوني ويوزع على نطاق واسع، حيث يُستهلك في العديد من الأوساط، بمن في ذلك الأفراد المدنيون والعسكريون على حد سواء.

وتنتشر شبكات تصنيع وتوزيع الكبتاغون في هذه المناطق، حيث يتم تهريبه عبر الحدود والطرق غير الشرعية إلى أسواق أخرى في المنطقة، ورغم الجهود المبذولة من قبل السلطات لمحاربة هذه التجارة فإن الطلب على المخدر لا يزال مرتفعا، مما يجعل من الصعب إيقاف هذه الشبكات تماما.

الآثار الجانبية

على الرغم من الفوائد المبدئية التي قد يشعر بها المستخدمون عند تناول الكبتاغون، فإن لهذا المخدر آثارا جانبية خطيرة، حيث يُسبب اضطرابات نفسية مثل الهلاوس والقلق والاكتئاب، ويمكن أن يؤدي إلى سلوك عدواني مفرط أو شحوب في الوعي، كما أن الاستخدام المستمر للمخدر قد يؤدي إلى مشاكل صحية جسيمة تشمل الأضرار النفسية والعصبية، مثل فقدان الذاكرة وتدهور وظائف الدماغ، ومن الجوانب السلبية أيضا أنه قد يسبب الإدمان، مما يجعل من الصعب على المستخدمين التوقف عن تعاطيه بعد فترة من الاستخدام المستمر. التحديات في المكافحة

ورغم حملات المكافحة التي تقوم بها السلطات في بعض البلدان فإن تجارة الكبتاغون لا تزال مستمرة في النمو.

 

فعلى الرغم من المصادرات المتكررة للكميات الكبيرة من المخدرات، فلا تزال شبكات تصنيع وتوزيع جديدة تظهر لتلبية الطلب المستمر، خاصة في مناطق النزاع.

ويعكس هذا الانتشار المستمر للمخدرات صعوبة القضاء على هذه التجارة بشكل فعال، خاصة في ظل الأوضاع الأمنية والسياسية المتقلبة التي تسود مناطق النزاع.

 

الحقيقة الدولية – وكالات

Wednesday, December 18, 2024 - 8:46:17 AM
المزيد من اخبار القسم الاخباري

آخر الاضافات


أخبار منوعة
حوادث



>
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023