بيت العمال: رفع الحد الأدنى للأجور إلى 290 ديناراً غير عادل ولا يراعي تكاليف المعيشة الملك يستقبل رئيسة المفوضية الأوروبية رفع الحد الأدنى للأجور إلى 290 دينارا اعتباراً من بداية عام 2025 طلبة الجامعة الألمانية الأردنية يمثلون الأردن ويحصدون جوائز في مؤتمر نموذج الأمم المتحدة بقطر "المهندسين" تعقد جلسة حوارية بعنوان "تطورات قطاع الطاقة في المملكة" الأردن يدين مصادقة حكومة الاحتلال على خطة لتوسيع الاستيطان في الجولان المحتل إرادتان ملكيتان.. الأمير علي بن نايف والسفير محمد هنداوي حجازي يشارك في حوارية في "الشرق الأوسط" حول سبل تعزيز "معايير النزاهة" رئيس الديوان الملكي يلتقي فعاليات شعبية لم أغادر الوطن بشكل مخطط.. أول تصريح من بشار الأسد بعد وصوله إلى موسكو المزاد العلني على الأرقام المميزة: رقم "33-33" يباع بمبلغ 390 الف دينار الفلسطيني خالد نبهان يلتحق شهيدا بحفيدته "روح الروح" الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان تدعو إلى رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا رئيس جمعية الحمضيات: موجة صقيع قوية تضرب الأغوار الشمالية وخسائر المزارعين فادحة خلافات تهدد مصير الحد الأدنى للأجور في الأردن

القسم : عربي - نافذة شاملة
نبض تيليجرام فيس بوك
نشر بتاريخ : 16/12/2024 توقيت عمان - القدس 3:55:55 PM
لم أغادر الوطن بشكل مخطط.. أول تصريح من بشار الأسد بعد وصوله إلى موسكو
لم أغادر الوطن بشكل مخطط.. أول تصريح من بشار الأسد بعد وصوله إلى موسكو


الحقية الدولية - نشرت صفحة رئاسة الجمهورية السورية، خلال فترة حكم الرئيس السوري بشار الأسد، تصريحًا قالت إنه منسوب له بشأن التطورات الأخيرة التي شهدتها سوريا، وأسفرت عن سقوط نظام الأسد صباح الأحد 8 ديسمبر الجاري.

 

وأوضحت صفحة رئاسة الجمهورية السورية، أن نشر التصريح جاء بعد عدة محاولات غير ناجحة لنشر هذا البيان عبر وسائل الإعلام العربية والأجنبية، مؤكدة أن الطريقة الوحيدة المتاحة لنشره هي منصات التواصل الاجتماعي لرئاسة الجمهورية السابقة.

 

 

وجاء التصريح المنشور كما يلي:

"مع تمدد الإرهاب في سوريا، ووصوله العاصمة دمشق مساء السبت 7 كانون الأول 2024، بدأت الأسئلة تطرح عن مصير الرئيس ومكانه، وسط سيل من اللغط والروايات البعيدة عن الحقيقة وبما شكل إسناداً لعملية تنصيب الإرهاب الدولي ثورة تحرر السورية.

 

 

وتابع البيان: “في لحظة تاريخية فارقة من عمر الوطن ينبغي أن يكون فيها للحقيقة مكان، فإن ثمة ما يستدعي توضيحه عبر بيان مقتضب، لم تسمح تلك الظروف وما تلاها من انقطاع تام للتواصل لأسباب أمنية بالإدلاء به، والذي لا يغني بنقاطه المختصرة عن سرد تفاصيل كل ما جرى لاحقاً، حين تسنح الفرصة”.

 

وأوضح بشار خلال تصريحه: “بداية.. لم أغادر الوطن بشكل مخطط له كما أشيع، كما أنني لم أغادره خلال الساعات الأخيرة من المعارك، بل بقيت في دمشق أتابع مسؤولياتي حتى ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد 8 كانون الأول 2024”.

 

وقال: “ومع تمدد الإرهاب داخل دمشق، انتقلت بتنسيق مع الأصدقاء الروس إلى اللاذقية لمتابعة الأعمال القتالية منها، وعند الوصول إلى قاعدة حميميم صباحاً تبين انسحاب القوات من خطوط القتال كافة وسقوط آخر مواقع الجيش مع ازدياد تدهور الواقع الميداني في تلك المنطقة، وتصعيد الهجوم على القاعدة العسكرية الروسية نفسها بالطيران المسير، وفي ظل استحالة الخروج من القاعدة في أي اتجاه، طلبت موسكو من قيادة القاعدة العمل على تأمين الإخلاء الفوري إلى روسيا مساء يوم الأحد 8 كانون الأول، أي في اليوم التالي لسقوط دمشق، وبعد سقوط آخر المواقع العسكرية وما تبعه من شلل باقي مؤسسات الدولة”.

 

وأوضح: خلال تلك الأحداث لم يطرح موضوع اللجوء أو التنحي من قبلي أو من قبل أي شخص أو جهة، والخيار الوحيد المطروح كان استمرار القتال دفاعاً في مواجهة الهجوم الإرهابي".

 

وأردف: “في هذا السياق أؤكد على أن من رفض منذ اليوم الأول للحرب أن يقايض خلاص وطنه بخلاص شخصي، أو يساوم على شعبه بعروض وإغراءات شتى، وهو ذاته من وقف مع ضباط وجنود جيشه على خطوط النار الأولى، وعلى مسافة عشرات الأمتار من الإرهابيين في أكثر بؤر الاشتباك سخونة وخطراً، وهو ذاته من لم يغادر في أصعب سنوات الحرب ويقي مع عائلته وشعبه يواجهان الإرهاب تحت القصف وخطر اقتحام الإرهابيين للعاصمة أكثر من مرة خلال أربعة عشر عاماً من الحرب. وأن من لم يتخل عن غير السوريين من مقاومة في فلسطين ولبنان، ولم يغدر بحلفائه الذين وقفوا معه، لا يمكن أن يكون هو نفس الشخص الذي يتخلى عن شعبه الذي ينتمي إليه، أو يغدر به وبجيشه”.

 

 

واختتم: “إنني لم أكن في يوم من الأيام من الساعين للمناصب على المستوى الشخصي، بل اعتبرت نفسي صاحب مشروع وطني استمد دعمه من شعب آمن به، وقد حملت اليقين بإرادة ذلك الشعب وبقدرته على صون دولته والدفاع عن مؤسساته وخياراته حتى اللحظة الأخيرة، ومع سقوط الدولة بيد الإرهاب، وفقدان القدرة على تقديم أي شيء يصبح المنصب فارغاً لا معنى له، ولا معنى لبقاء المسؤول فيه، وهذا لا يعني بأي حال من الأحوال التخلي عن الانتماء الوطني الأصيل إلى سوريا وشعبها، انتماء ثابتاً لا يغيره منصب أو ظرف انتماء ملؤه الأمل في أن تعود سوريا حرة مستقلة”.

 

 


Monday, December 16, 2024 - 3:55:55 PM
المزيد من اخبار القسم الاخباري

آخر الاضافات


أخبار منوعة
حوادث



>
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023