نشر بتاريخ :
30/10/2024
توقيت عمان - القدس
5:29:56 PM
أكد أمين عام "حزب الله"
الشيخ نعيم قاسم، في تصريحاته الأخيرة، أن الحزب لا يسعى للحرب، ولكنه في الوقت
نفسه مستعد للانتصار إذا فرضت عليه. وأشار قاسم إلى أن "برنامج عمله هو
استمرارية لبرنامج عمل السيد حسن نصرالله في جميع المجالات، بما في ذلك السياسية
والجهادية والاجتماعية والثقافية".
وأوضح قاسم في كلمته أن "حزب
الله" سيستمر في تنفيذ خطة الحرب التي تم وضعها بالتعاون مع قيادة المقاومة،
مؤكدًا أن الحزب يتعامل مع التطورات الحالية وفقًا للظروف.
وشدد على ضرورة دعم غزة، معتبرًا أن
مواجهة خطر (إسرائيل) على المنطقة بأسرها هي مسؤولية جماعية، وأكد أن السؤال يجب
أن يُطرح على الآخرين حول أسباب عدم دعمهم لأهل غزة، وليس على الحزب. وأوضح:
"لا نقاتل نيابة عن أحد بل من أجل حماية لبنان وتحرير أراضينا وإسنادًا
لغزة".
كما أشار قاسم إلى أن إيران تدعم مشروع
المقاومة، مشددًا على أن "القناعات مشتركة". ولفت إلى أن المقاومة وُجدت
لمواجهة الاحتلال ونواياه التوسعية، متسائلًا: "هل تحتاج (إسرائيل) إلى
ذريعة؟"، مُشيرًا إلى تاريخ اعتداءاتها على لبنان منذ عام 1978، قبل تأسيس
الحزب.
وأضاف قاسم أن المقاومة هي التي أخرجت
(إسرائيل) من لبنان، وليس القرارات الدولية، مؤكّدًا على ضرورة توافر جهود مشتركة
بين المقاومة والجيش والشعب. وبيّن أنه بعد عدوان تموز 2006، وُجد القرار 1701
الذي انتهى بناءً على الطلب الإسرائيلي، لكن (إسرائيل) استمرت في اعتداءاتها
اليومية على لبنان حتى تشرين الأول 2023.
وذكر قاسم أنه كان هناك نقاشات جدية
حول إمكانية الدخول في حرب مع لبنان بين (إسرائيل) والولايات المتحدة، مؤكدًا أن
واشنطن لم تكن مقتنعة بأنها الفرصة المناسبة، مشيرًا إلى وجود خلافات داخل الحكومة
الإسرائيلية حول توقيت الحرب.
في ختام كلمته، دعا قاسم إلى سؤال
الجيش والأمم المتحدة عن خروقات (إسرائيل) المستمرة، مؤكدًا أن هذه الخروقات بلغت
39,000.
الحقيقة الدولية - وكالات