نشر بتاريخ :
30/10/2024
توقيت عمان - القدس
5:27:19 PM
الحقيقة الدولية - أصدر المكتب
الإعلامي الحكومي في قطاع غزة تحديثاً مأساوياً يسلط الضوء على الأبعاد الإنسانية
المدمرة للعدوان الذي يشنه جيش الاحتلال الصهيوني على القطاع، حيث بلغت فترة
العدوان 390 يوماً متواصلة. تتضمن الإحصائيات المؤلمة التي تم الكشف عنها تفاصيل
صادمة حول الأعداد الكبيرة من الضحايا، الدمار الذي لحق بالبنية التحتية،
والمعاناة المستمرة التي يواجهها السكان المدنيون.
من بين الضحايا، بلغ عدد الشهداء الذين
وصلوا إلى المستشفيات 43,163، بينهم 17,289 طفلاً و171 طفلاً رضيعاً وُلِدوا
واستشهدوا خلال هذه الحرب. كما أظهرت الإحصائيات استشهاد 786 أطفالٍ تقل أعمارهم
عن عام واحد، في حين سجلت 1,206 عائلة فلسطينية قتل الاحتلال جميع أفرادها ومسحها
من السجل المدني.
ووفقاً للإحصائيات، استشهد 37 شخصاً
نتيجة المجاعة، و11,815 شهيدة من النساء. كما فقدت 1,047 شهيداً من الطواقم الطبية
حياتهم، و85 شهيداً من الدفاع المدني، و182 شهيداً من الصحفيين.
وتشير الأرقام إلى أن الاحتلال أقام 7
مقابر جماعية داخل المستشفيات، حيث تم انتشال 520 شهيداً من تلك المقابر. وفيما
يتعلق بالإصابات، بلغ عدد الجرحى والمصابين الذين وصلوا إلى المستشفيات 101,510،
منهم 396 من الصحفيين والإعلاميين، في وقت تشكل فيه نسبة الضحايا من الأطفال
والنساء 69%.
تعرضت 199 مركز إيواء للاستهداف من قبل
الاحتلال، فيما يعيش 35,055 طفلاً بدون والديهم أو بدون أحدهما، ويتعرض 3,500 طفل
للموت بسبب سوء التغذية ونقص الغذاء. منذ بداية الحرب، أُغلق جميع معابر قطاع غزة
لمدة 176 يوماً، مما تسبب في وجود 12,000 جريح بحاجة للسفر للعلاج في الخارج،
و12,500 مريض سرطان يواجهون خطر الموت بسبب عدم تلقي العلاج، بالإضافة إلى 3,000
مريض بأمراض مختلفة يحتاجون للعلاج في الخارج.
كما تم تسجيل 1,737,524 حالة مصابة
بأمراض معدية نتيجة النزوح، و71,338 حالة عدوى التهابات كبد وبائي. وتعاني حوالي
60,000 سيدة حامل من خطر كبير بسبب انعدام الرعاية الصحية، بينما يواجه 350,000
مريض مزمن خطرًا نتيجة منع إدخال الأدوية.
خلال هذه الحرب، أُعتقل 5,280 شخصاً من
قطاع غزة، بينهم 310 من الكوادر الصحية، منهم 3 أطباء تم اغتيالهم. كما تم اعتقال
38 صحفياً ممن عُرفت أسماؤهم. وفي إطار النزوح، يعيش 2 مليون نازح في قطاع غزة،
حيث تعرضت 100,000 خيمة للاهتراء وأصبحت غير صالحة للسكن.
دمر الاحتلال 205 مقرات حكومية، و128
مدرسة وجامعة بشكل كلي، بينما تضرر 342 مدرسة وجامعة بشكل جزئي. وقد أودت الحرب
بحياة 12,700 طالب وطالبة، في حين حُرم 785,000 طالب وطالبة من التعليم. كما سجلت
الإحصائيات مقتل 750 معلماً وموظفاً تربوياً، و130 عالماً وأكاديمياً وباحثاً.
تم تدمير 814 مسجداً بشكل كلي، و148
مسجداً بشكل بليغ يحتاج إلى إعادة ترميم، كما تعرضت 3 كنائس للاستهداف والتدمير.
دُمّرت 19 مقبرة بشكل كلي وجزئي من أصل 60 مقبرة، وسرق الاحتلال 2,300 جثمان من
مقابر قطاع غزة.
وتشير الإحصائيات إلى تدمير 150,000
وحدة سكنية بشكل كلي، و80,000 وحدة سكنية دمرت وأصبحت غير صالحة للسكن، بالإضافة
إلى 200,000 وحدة سكنية دمرت جزئياً.
كما ألقى الاحتلال 85,500 طن من
المتفجرات على قطاع غزة، وأخرج 34 مستشفى و80 مركزاً صحياً عن الخدمة، حيث استهدفت
162 مؤسسة صحية و134 سيارة إسعاف.
تضررت 206 مواقع أثرية وتراثية، في وقت
دُمّرت فيه 3,130 كيلومتر من أطوال شبكات الكهرباء، و125 محولات توزيع الكهرباء
الأرضية. كما دُمّرت 330,000 متر طولي من شبكات المياه، و655,000 متر طولي من
شبكات الصرف الصحي، و2,835,000 متر طولي من شبكات الطرق والشوارع.
وأخيراً، تم تدمير 36 منشأة وملعب
وصالة رياضية، بالإضافة إلى 700 بئر مياه. وتشير التقديرات إلى أن نسبة الدمار في
قطاع غزة تصل إلى 86%، فيما تقدر الخسائر الأولية المباشرة لحرب الإبادة الجماعية
بـ 36 مليار دولار.