أعلن جيش الاحتلال، صباح السبت، انتهاء الهجوم ضد إيران واضاف " أؤكد أننا انتهينا من الرد الإسرائيلي على الهجمات الإيرانية ضد (إسرائيل).

فيما أعلنت إيران انها تصدت للهجوم، وكذبت رواية جيش الاحتلال.

واعتبر المتحدث باسم الجيش أن إيران "دفعت الثمن، والآن نحن نركز على أهداف الحرب في غزة ولبنان".

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن الجيش يحتفظ بحق الهجوم مرة أخرى إذا ردت إيران على الهجوم.

وهاجم سلاح الجو (الإسرائيلي) القوات أهدافاً عسكرية وتضمنت العملية، التي أطلق عليها اسم "أيام القصاص"، هجوما على 20 هدفا استراتيجيا على مسافة نحو 1600 كيلومتر داخل الأراضي الإيرانية. وانتهى الهجوم، الذي استمر حوالي أربع ساعات، في الساعة 06:00 عندما عادت جميع الطائرات بسلام إلى قواعدها. بحسب إذاعة جيش الاحتلال.

وتم تنفيذ العملية المعقدة، التي وافق عليها الكابنيت، من قاعدة القوات الجوية في كيريا بحضور رئيس الوزراء ووزير الجيش ورئيس الأركان وقائد القوات الجوية لكنه لم يشارك فيه.

وتمت العملية على ثلاث موجات رئيسية، ابتداءً من الساعة 02:00 فجراً. وفي الموجة الأولى، تم الهجوم على منشآت الدفاع الجوي، وفي الموجة الثانية، تم قصف المنشآت الصاروخية والطائرات بدون طيار، وشاركت في الهجوم طائرات مقاتلة وطائرات للتزود بالوقود وطائرات جمع المعلومات والإلكترونيات وطائرات القيادة والسيطرة.

ايران: تصدينا للهجوم الضعيف

وقال مصدر في تقرير لوكالة الأنباء الإيرانية "تسنيم" أن الهجوم في إيران نفذ خارج حدود البلاد، وألحق أضرارا محدودة.

وذكر المصدر أن "الادعاء (الإسرائيلي) بتعرض 20 نقطة للهجوم غير واقعي، ويندرج في إطار الحرب النفسية". واضاف المصدر مجددا أنه لم يتم الهجوم على أي منشأة عسكرية تابعة للحرس الثوري، وأن التقرير عن مشاركة 100 طائرة في الهجوم هو أيضا "كاذب ويهدف إلى تبرير الهجوم الضعيف".

الحقيقة الدولية – وكالات