النائب المشاقبة : لا بد من إعادة النظر في المناهج الدراسية لأنها بعيدة كل البعد عن مبادئنا

النائب المشاقبة : وضع التعليم في الأردن مؤلم

النائب المشاقبة : إذا أردنا تنمية سياسية واقتصادية واجتماعية حقيقية على أرض الواقع يجب أن نهتم بالمعلم والمناهج

النائب المشاقبة :  من يعبث بالمناهج المدرسية يعبث بأمن وأخلاق الوطن

المساد:  ما يدور الآن في المجتمع حول الجدل بشأن المناهج الدراسية عكس يقظة المجتمع

المساد: لو كان في المركز الوطني للمناهج تربويين لما حدث ما حصل في المناهج الدراسية

المساد: يجب أن يعاد المركز لوزارة التربية والتعليم أو أن يكون للمركز قيادة تربوية وازنة يثق فيها المجتمع

المساد: يقظة المجتمع في هذا الوقت قد تعيق أو تؤّخر ما يراد من توجه للمناهج

الحقيقة الدولية -  قال النائب الدكتور إسماعيل المشاقبة، إنّه لا بد من إعادة النظر في المناهج الدراسية؛ لأنها بعيدة كل البعد عن مبادئنا، على حد قوله.

شدد في حديثه لـ "الحقيقة الدولية"، أنّ أسماء الفنانين لها احترامها ومكانتها في مكانها وليس في الكتب المدرسية والمناهج التي هي أرقى واجل وأرفع من ذكر مثل ما ذكر من اسماء للفنانين، مؤكداً على أنّ من قام بإعداد المناهج بعيد كل البعد عن الواقع وأنه بغيبوبة.

"الأمة لا تقاس بفنها"، بحسب المشاقبة، الذي أشار، إلى أنّ ما حصل في المناهج هو مساس بأخلاق المجتمع ودينه ومبادئه وعقيدته وتقاليده.

أكد، على أنّ وضع التعليم في الأردن مؤلم، مضيفاً بأنّه اذا أردنا تنمية سياسية واقتصادية، واجتماعية حقيقية على أرض الواقع يجب أن نهتم بالمعلم والمناهج.

وعلى صعيد متصل، أردف، بأنّ من يعبث بالمناهج يعبث بأمن وأخلاق الوطن، اذ أن أمن وأمان الوطن بالمناهج، والذي يدعي كذباً وبهتاناً وزوراً أن هذه المناهج من أجل التقدم وحضارة وبناء وثقافة فإنه كاذب.

من جهته، ذكر رئيس المركز الوطني للمناهج سابقا الدكتور محمود المساد، أنّ ما يدور الآن في المجتمع حول الجدل بشأن المناهج الدراسية عكس يقظة المجتمع.

أضاف، أنّه لو كان في المركز الوطني للمناهج تربويين لما حدث ما حصل في المناهج الدراسية، مشدداً على أن المركز ليس إلاً واجهة شرعية لتمرير ما يطلب منه.

"يجب أن يعاد المركز لوزارة التربية والتعليم أو أن يكون للمركز قفيادة تربوية وازنة يثق فيها المجتمع"، بحسب المساد.

وشدد رئيس المركز الوطني للمناهج سابقا الدكتور محمود المساد، على أنّ يقظة المجتمع في هذا الوقت قد تعيق أو تؤّخر ما يراد من توجه للمناهج، منوهاً إلى أنّ من المعيب أن ندّعي أن ما يُفعل بالمناهج انفتاحاً وحضارة وتقدم وإنما هو خنوع وتفتيت وتميع للمجتمع لئلا يقولا لا.

وفي إطار إيجاد حلول لما يحدث، نوعه في هذا الصدد، إلى أنّه يجب تشديد الرقابة على التعليم والمناهج، وأن يكون من هم أعرف بها هم القيادات المسؤلة عنها بأن تكون وازنة في الميدان والمركز الوطني لتطوير المناهج،