قرارات مجلس الوزراء الحكومة توافق على الأسباب الموجبة لمشروع نظام العمل المرن لسنة 2024 وزير الخارجية الأميركي يصل الأردن وزيرة الاستثمار تزور المملكة المتحدة لتعزيز العلاقات الاستثمارية بين البلدين الدفاع المدني: احذروا السيول وارتفاع منسوب المياه محافظ جرش يعقد اجتماعا لمدراء الدوائر الامنية والحكومية لوضع "خطة الصيف" صرف قرض الإسكان العسكري لـ550 عسكريا..أسماء ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 34535 شهيدا و77704 إصابات اسعار الذهب في الأردن تنخفض 40 قرشاً اليوم الثلاثاء إصابات بالاختناق جراء إطلاق الاحتلال الغاز السام صوب مدرسة بالخليل استشهاد عامل فلسطيني بالظاهرية جنوب الخليل وزيرة التخطيط: ‎1.1 مليار دولار حجم محفظة تمويل البنك الإسلامي للتنمية في الأردن “الصحة النيابية” تناقش تعليمات وقرارات لجنة تسفير الوافدين “العدل الدولية” تصدر قرارها اليوم في دعوى نيكاراغوا ضد ألمانيا بشأن غزة تل أبيب تعلن عدم المشاركة بمفاوضات القاهرة

القسم : محلي - نافذة على الاردن
نبض تيليجرام فيس بوك
نشر بتاريخ : 17/04/2024 توقيت عمان - القدس 9:33:31 PM
الشرفات : على الدولة ان تأخذ بأدواتها القضائية حيال الممارسات التي تعمل على تجيّش الشارع - فيديو
الشرفات : على الدولة ان تأخذ بأدواتها القضائية حيال الممارسات التي تعمل على تجيّش الشارع  - فيديو

الحقيقة الدولية - عمان

قال المحلل السياسي والقانوني وعضو مجلس الأعيان السابق د. طلال الشرفات إن تحصين الجبهة الداخلية ضرورة وطنية في أي دولة بالعالم، وفيما يتعلق بالمملكة الأردنية الهاشمية فعند كل ملمة من ملمات الوطن يتم استدعاء الضمير الوطني للتوحد وتحديدا خلف جلالة الملك عبد الله الثاني من أجل صيانة الجبهة الداخلية والمحافظة على منظومة الأمن الوطني والوحدة الوطنية وكل مقتضيات السلم الأهلي.

الشرفات أوضح  خلال استضافته مع برنامج " واجه الحقيقة " مساء الاربعاء أن فئة النشطاء السياسيين المهتمين بالشأن العام لابد أن يكونوا أكثر حذرا حيث يجب احترام قواعد قبول الرأي والرأي الآخر ضمن منظومة مصلحة الوطن والدستور وسيادة القانون فشرعية الاختلاف تحت مظلتها مشروعة، ولكن عند التجاوز على منظومة الدستور والقانون يرفع الصوت والتحذير من جهة،

 وطالب الشرفات أن تأخذ الدولة بأدواتها القضائية حيال الممارسات الخاطئة سيما أن بعض الأخطار ربما تعمل على تجيش الشارع ضد مصلحة الوطن بطريقة أو بأخرى دون أن يعي الجمهور هذه الحقيقة.

 وفيما يتعلق بدور الأحزاب بتحصين الجبهة الداخلية الشرفات يعتقد أن الأحزاب الفاعلة على أرض الواقع قليلة - لا تعدُ على أصابع اليد الواحدة - في المرحلة الحالية حيث يعتبر دور الأحزاب هامشيا لوجود إشكالية في البناء الحزبي وقناعة الشارع الأردني ما زالت في مراحلها الأولى وتحتاج لممارسات على الأرض من خلال الانتخابات النيابية أو النقابية أو الاتحادات الطلابية أو ما شابه ذلك من أطر ديمقراطية في الحياة العامة.

بل ويعتقد الشرفات أنه لابد الحذر من الأحزاب أكثر من أن يكون لهم دورا إيجابيا لأن الأحزاب المؤثرة في المرحلة الحالية هي في المعارضة وليس في الموالاة.

وأضاف أن المهتمين في الشأن العام والقادة الاجتماعيين (البلديات، الوحدات المحلية، النقابات) ربما يكون لهم دور أكبر في تمتين الجبهة الداخيلة.

Wednesday, April 17, 2024 - 9:33:31 PM
المزيد من اخبار القسم الاخباري

آخر الاضافات


أخبار منوعة
حوادث



>
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023