نشر بتاريخ :
25/07/2022
توقيت عمان - القدس
10:24:06 PM
العدوان: مؤشرات واعدة لاستكشاف النفط في حقل السرحان والاعلان قريبا عن الكميات.. فيديو
الحقيقة الدولية - عمان
كشف رئيس قسم مشاريع البترول والثروة المعدنية في وزارة
الطاقة الدكتور بهجت العدوان،”.ن
“الوزارة تبذل في هذه الأثناء قصارى جهدها ضمن توجه حكومي واضح، للتنقيب عن النفط
في منطقتين رئيسيتين وهما: حقل السرحان ومنطقة الأزرق”.
وقال خلال برنامج
" واجه الحقيقة " مساء الاثنين ان الجهات المعنية تستعد لمعرفة كميات
النفط التي سيتم الكشف عنها قريبا بموعد لا يتعدى الاحد القادم على ابعد تقدير، ليتم
بعدها إجراء دراسة على الكميات المتوفرة لتحديد مسارها سواء أكان تجاريا أم لا
مستبشرا بان الكميات ستكون واعدة – ان شاء الله – خاصة ان الحفر انتهى في اول بئر
على 1921 متر
ولفت إلى أن هناك تغييرا “حصل على الأسلوب المتبع لاستكشاف
واستخراج النفط، حيث كان الاعتماد منذ العام 2016 على الشركات الأجنبية والخبراء
من الخارج، فيما تم الاعتماد في المرحلة
الحالية على الكوادر المحلية المتخصصة”.
وأضاف أن “الجهد الأكبر الآن منصب على حقل السرحان النفطي،
ووفق التوقعات، إذا تم العثور على كميات من النفط بعد إتمام عمليات الحفر نهاية
الشهر الحالي، فسيكون هناك مردود مالي جيد منها، وخاصة إذا تم تصنيفها على أنها
آبار تجارية”.
وكشف العدوان عن تغيير في آليات عملية الحفر في منطقة حقل
السرحان، حيث تم حديثا اعتماد نظرية الأنهار والقمم الجليدية، وهي نظرية متطورة في
عملية البحث عن النفط.
وأكد أن العمل تم الانتهاء من حفر البئر الأول في منطقة حقل السرحان، وهناك
تخطيط لحفر البئرين الثانية والثالثة " استكشافية" في المنطقة ذاتها،
إذا تبين أن النتائج المرجوة من البئر الأولى قد تحققت، وخاصة بما يتعلق بحجم
الإنتاج النفطي منها”.
والكشف عن كميات النفط التي توجد في تلك المنطقة والتي
تتأرجح بين أمرين.
الخيار الأول إما كميات وفيرة وجيدة من النفط تعمل على سد
حاجة الأردن، والثاني كميات خجولة لا ترقى لأن تكون مصدرا أساسيا يعتمد عليه
للنفط، وفق العدوان.
وأضاف أنه تمت الاستعانة بعدد من الخبراء والاستشاريين من
الخارج لأخذ الرأي والمشورة، وتمت المشورة بين شركتين أجنبيتين من جهة ومصفاة
البترول الأردنية ووزارة الطاقة والثروة المعدنية من جهة أخرى، حول حقل السرحان
النفطي.
ولفت العداون إلى أن تكلفة تشغيل وحفر البئر النفطية في
منطقة السرحان تتراوح بين 4 و5 ملايين دولار، لافتا إلى أن هناك جهودا تبذل
للاستعانة بالقدرات المحلية في الحفر.
من جانبه، أكد الخبيرالنفطي مبارك الطهراوي أنه “هناك نية
صادقة لاستكشاف واستخراج النفط ودليل ذلك توجه الحكومة إلى حوض السرحان”، معتبرا
أنه “حوض واعد وله مستقبل”.
وقال
أن الصخر المصدر المتواجد في منطقة حقل السرحان هو عبارة عن طبقات صخرية رسوبية
ترسبت في بيئات غنية بالمواد العضوية التي من المتوقع أن تكون غنية بالنفط.
وأضاف أن من بين العوامل الضرورية لتكوين حقل نفطي في
المنطقة المستهدفة هو الضغط والحرارة على أعماق مناسبة حيث تتحول المادة العضوية
عبر ملايين السنوات إلى مادة نفطية.
كما أن من بين العوامل أيضا وجود تراكيب جيولوجية كالصدوع
والطيات العملاقة، والتي تقوم بدورها باستقبال المادة النفطية في مكامنها.رسوبية
ذات محتوى جيد من المواد العضوية، على أعماق تقدر بالآف الامتار، شرقي المملكة،
مشيرين إلى أن هذه الصخور بحاجة لدراسات ومسوحات جيوفيزيائية متقدمة من خلال شركات
استكشاف النفط العالمية بالتعاون مع الجهات الحكومية المعنية.
وينتظر المواطنون بفارغ الصبر ما سيتم الإعلان عنه من قبل
الحكومة، متمنين أن تتراجع أسعار المحروقات محليا، وأن يصبح لدى المملكة اكتفاء
ذاتي من النفط المحلي.