القسم : ملفات ساخنة
نبض تيليجرام فيس بوك
نشر بتاريخ : 18/02/2017 توقيت عمان - القدس 11:29:54 PM
متخصصون : حالة إنتحار كل ثلاثة ايام في الاردن والتقصير الحكومي واضح !!!.. فيديو
متخصصون : حالة إنتحار كل ثلاثة ايام في الاردن والتقصير الحكومي واضح !!!.. فيديو

الحقيقة الدولية - عمان


 اكد متخصصون على ان الفساد وعدم العدالة والمساواة بين المواطنين وضعف الوازع الديني واضمحلال التواد والتراحم والترابط الاجتماعي بين ابناء الشعب الاردني والحالة الاقتصادية سبب رئيس من اسباب الانتحار في الاردن .

 وقالوا على برنامج " واجه الحقيقة" مساء السبت استضاف عضو رابطة المسلمين الاردنيين الدكتور شاكر العاروري واستاذة علم الاجتماع عضو هيئة التدريس في الجامعة الاردنية الدكتور ميساء الرواشدة ان التقصير الحكومي واضح في استيعاب الشباب واخراطهم في العمل العام .

 الدكتورة الرواشدة  قالت : ان الظاهرة بمعناها العلمي هي اي سلوك يتواتر ويتكرر بشكل متزايد وواضح .

 وبينت ان حالات الانتحار بدات بالتنامي منذ عام 2011 لغاية 2017 بحسب المعلومات الصادرة من المعلومات الجنائية – الامن العام

 واظهرت تقارير أن حالات الانتحار شهدت تزايداً ملحوظاً، ففي العام 2009 كان هنالك 34 حالة انتحار، وخلال العام 2010 وصلت إلى 49 حالة، وتراجعت خلال العام 2011 إلى 39 حالة، لتعود وترتفع خلال العام 2012 إلى 100 حالة، ووصلت خلال العام 2013 إلى 108 حالات.

 واشارت الى ان الارقام الرسمية الصادرة  بحالات الانتحار تؤكد ان هناك حالة انتحار كل ثلاثة ايام في الاردن .
عضو رابطة علماء المسلمين في الاردن الدكتور شاكر العاروري قال ان جسد الانسان امانة عنده ولا بد ان يحفظ الامانة ولا يقصر في ذلك مشيرا الى ان مقاصد الشريعة تؤكد على حفظ النفس من جانبين الاول يتلخص بالتغذية السليمة للجسم والقيام بكل ما من شأنه حفظها اضافة الى ان الله تعالى حرم ايذاء النفس او اي جزء منها موضحا انه لا يجوز ان يجرح الانسان نفسه او غيره قاصدا . وبين ان حق الانسان في الحياة مقدس ولا يجوز المساس به الا بمقتضى التشريع "القضاء". وقال ان قيام الانسان بقتل نفسه اوغيره مخالفة للتشريع.

وعزا الدكتور العاروري الاسباب الرئيسة وراء حالات الانتحار بشكل عام الى ضعف التكافل الاجتماعي وضعف الوازع الديني مشيرا ان الانتحار مشكلة تنتج في الحياة المدنية التي تعاني من ضغوط مختلفة وتتسم بضعف العلاقات الاجتماعية. 

ولفت ان حالات الانتحار تتكرر اكثر في المدن بعيدا عن الحياة القروية وان الحضارة والمدنية تقود المجتمع الى ان يكون مجتمعا استهلاكيا بامتياز يستهلك الفرد فيه ذاته في العمل من اجل مردود مادي اكبر لمجاراة نمط حياة بذخي ودائم التغيير على حساب التواصل الانساني والاجتماعي.

Saturday, February 18, 2017 - 11:29:54 PM
المزيد من اخبار القسم الاخباري

آخر الاضافات


أخبار منوعة
حوادث



>
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023