من هولندا.. تقرير يشير إلى بديل محتمل لكلوب مدير الدفاع المدني: "سواعد النشامى" محاكاة لتهديدات التغيرات المناخية مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشريتي الظهراوي والنعيمات أرباح "تسلا" تهبط 55% في الربع الأول من العام الملك ينبه من خطورة التصعيد في المنطقة نداء لتمويل الأونروا بـ 1.21 مليار دولار الاتحاد الأوروبي يدعو لتحقيق مستقل بشأن المقابر الجماعية في غزة 44 مليار دولار حجم سوق الاتصالات والتقنية بالسعودية في 2023 بالحالة العاطفية.. اكتشاف وجه شبه "مذهل" بين الدجاج والبشر الذهب يواصل التراجع للجلسة الثالثة على التوالي الدولار يتعافى والين يقترب من مستوى 155 مقابل الدولار الإمارات تخصص ملياري درهم لمعالجة أضرار مساكن المواطنين 32 مليار ريال فائض الميزان التجاري السعودي في فبراير وزيرة التنمية تترأس الاجتماع الثاني اللجنة التوجيهية العليا للمؤشر الوطني وزيرة التنمية تبحث مع الامين العام للمجلس الدنماركي للاجئين التعاون في مجالات الخدمات الاجتماعية

القسم : بوابة الحقيقة
اخوتي الاردنيين حذار من الفتنة
نشر بتاريخ : 12/20/2022 12:44:00 PM
عصمت الطاهات

تتواتر الاحاديث منذ مدة عن سيناريوات انشقاقية واحداث مخيفة قد تقع في بلادنا ، احاديث نطالعها علي صفحات الفيس بوك وتتناقلها بعض وسائل الإعلام ومجالس المنازل والمقاهي .....وهذا أمر  طبيعي في ظل الصمت المطبق للدولة وكبار المسؤولين وعزوفهم عن تحمل مسؤولياتهم والمسك بزمام الامور لتأمين كل ما هو قانوني والضرب علي أيدي العابثين والمارقين والانتهازيين ، وإحلال  الطمأنينة في نفوس المواطنين وتثبيت الاستقرار بالبلاد .

 

وفي غياب الدولة وانصراف الاحزاب وليس الانسان والنواب  إلي مصالحهم ، تنتشر الإشاعات بغثها وسمينها، فيتسلل الاضطراب والشكوك إلي النفوس وتتحرك الهواجس والمخافة ، وتتوفر الأرضية الملائمة للإشاعات التي تصبح وقودا للنزاعات والخلافات ، وتتحرك الضغائن والاحقاد والنعرات التي توصل احيانا إلي سيناريوات عنيفة خطيرة كتلك التي جدت مؤخرا في معان ومناطق اخرى وكان ضحاياها اردنيون ما كان لهم ان يقتتلوا من أساسه ...تلك الأحداث لم تكن بريئة ، بل صنعتها واججتها الأيادي المجرمة وخططت لها عقول فاسدة مخربة .

 

وفي غياب الدولة والمسؤولين كذلك ، يبقي الاردنيون هم راس المال الحقيقي للبلاد ومحور اللعبة ، فهم إخوة لبعضهم وأبناء الوطن الواحد بخلافهم واختلافهم ولا يستثني منهم إلا الخونة وكل من تأبط شرا للوطن فكونوا يدا واحدة باختلاف أصابعها، وتحلوا باليقظة والصبر ولا تتركوا كلمة السوء والنميمة تفرقكم وتألبكم علي بعضكم ، فالتربص بالنفس حكمة ونعمة ، وحافظوا علي رباطة الجأش ونور التعقل ولا تكونوا فريسة للمكائد والدسائس والفتنة التي تحاك ضدنا وضد بلادنا سواء من الداخل أو من الخارج أو من الاثنين معا .

 

إخوتي الاردنيين ، لقد مرت بلادنا سابقا بازمات عديدة خطيرة ، لكن ....كي حكت الركب في الركب...رجع الاردنيون الي أصلهم وكانوا مثالا يحتذي به في التحامهم وتالفهم وتعقلهم ، فكونوا نعم الاردنيين لأحلي البلدان ....الاردن العظيم ... اردن المجد والعزة ..اردن الرجال والنشامى الجدعان .

 

 

                  

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023