زراعة جرش تطلق المدرسة الحقلية الرابعة بعنوان تغذية المجترات والخلطات العلفية في كفرخل كلية التمريض في جامعة جرش تحتفل بأداء قسم المهنة لطلبتها المتوقع تخرجهم تدريبات "النشامى" دون إنارة في مسقط قبل المواجهة الحاسمة أمام عٌمان رونالدو يوجه رسالة تهنئة لنجوم بلاده مندوبا عن الملك وولي العهد...العيسوي يعزي آل خزنة كاتبي الف مبروك لـ احمد ابو الهيجاء ومحمد ابو خاروف ولي العهد لخريجي الكلية الجوية: بكم ستزهو سماء الأردن الغالي القضاة ينفي حضوره غداء الاوقاف بمكة الذي انسحبت منه البعثة الاعلامية مجهول يضع حفاضة طفل على رأس رئيس اللجنة الأولمبية الدولية في مقهى الحملة الأردنية و"الخيرية الهاشمية" توزعان وجبات في محافظات غزة انتهاء المحادثات الروسية الأوكرانية في إسطنبول إذاعة "يوم القيامة" تخرج إلى الأثير برسائل غامضة! منحة للموظفين السوريين بقيمة 500 ألف ليرة بمناسبة عيد الأضحى الملك يتقبل أوراق اعتماد عدد من السفراء في قصر بسمان الزاهر ولي العهد يرعى حفل تخريج دورة مرشحي الطيران/54 في كلية الملك الحسين الجوية

القسم : بوابة الحقيقة
حيّوا عرارَ
نشر بتاريخ : 11/28/2022 6:37:49 PM
ا.د. عبد الناصر زياد هياجنه

حيّوا عرارَ، وحيّوا المجدَ والأدبا

وحيّوا إربدْ إذْ لترابِها انتسبا

وأجمِلوا القولَ عن حالٍ نعيشُ بها

وسط الهزائمِ ما فينا الذي غَلبَا

حالٌ تردت، وللأيامِ دورتُها

والنصرُ آتٍ مهما غابَ واحتجبا

يبقى عرارُ فريدُ النوع في أدبٍ

طال الغيابُ وظل الشعرُ مكتئبا

"يا أُردنياتُ" قد أودى بغربته

فاتلوا عليه من القرآن ما طلبا

فإربدُ الشمّاءُ ما زالت تعاهده

أن تحفظ العهدَ والميراثَ والنسبا

وترابُ إربدَ ما زالت سنابلُه

تعانقُ الشمسَ فخراً فيه أو طرباً

ماذا نقولُ له، من بعد غيبته

في أرضِ يعربَ صار الكلُ مستلَباً

ضِعنا عرارُ فلا علمٌ ولا أدبٌ

أضحى لدينا وكلُ قصيدةٍ كذبا

فتلك عمّانُ ما زالت كما كانت

تُدني البعيد ولا تحفل بمَنْ قرُبا

ودماءُ وصفي وقد نطقت شهادته

ظُلماً قتلتم ابناً صالحاً وأبا

والقدسُ في الأسرِ مذُ قد ماتَ من كمدٍ

وليسَ للثأرِ حُرّاً واحداً طلباً

وتلكَ بغدادُ والأمجادُ حائرةٌ

ودمشقُ تُغصبُ والسفّاحُ مَنْ غصبا

 

ولا بمعتصمٍ يدري بصرختها

حتى أتى الدورَ غصبا أختها حلبا

والجارُ خصمٌ لجارٍ إذ يحاصره

صنعاءُ تشهدُ والقرآنُ قد كتبا

اخوانُ يوسفَ قد ألقوه في جبٍ

إلاّ تناسوا، ولم يرعوا له نسبا

هذي الحقيقةُ، لا شعرٌ يصورها

والنثر يعجزُ، حتى الدمعُ لو سُكبا

فلا الفُراتُ فراتٌ في تدفقه

والنيلُ ضيّعت الأقزامُ ما وهبا

لا الشامُ شامٌ وحُزنٌ في مقابرها

يستنطق العدلَ بعد الظلمِ منتحبا

لا نجدُ تدري ولا تطوانُ ضيعتها

بعد العراقِ وبعد القدسِ إذ سُلبا

داءُ العروبةِ أعيى مَنْ يطببهُ

بانَ العُضالُ ولم نعرف له سببا

أبناءَ قومي وإن القولَ إجمالٌ

عزَّ الرثاءُ وما اسطعنا له طلباً

فاتلوا عليه من الآياتِ ما وصّى

قبل المماتِ، دعاءً صادقاً وَجَباً

 

عبد الناصر زياد هياجنه

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023