الأردن يدين اقتحام الارهابي المتطرف بن غفير للأقصى ويحذر من تفجر الأوضاع دراسة تحذر من مضادات الاكتئاب: خطر الموت القلبي المفاجئ يرتفع 5 أضعاف مسح شبكية العين بالذكاء الاصطناعي يتنبأ بأمراض القلب بدقة عالية إعادة بناء وجه إنسان عاش قبل 16 ألف عام بتقنية ثلاثية الأبعاد الكرياتين.. مكمل غذائي واعد لتخفيف أعراض الاكتئاب الصيام المتقطع يتفوق بـ 7.6% على الأنظمة التقليدية في خسارة الوزن تسجيل 1773 شركة جديدة في الربع الاول من 2025 الاحتلال يعتقل 7 فلسطينيين في الخليل ويقيم حواجز عسكرية إصابات خطيرة خلال اقتحام الاحتلال لنابلس عدوان الاحتلال على طولكرم يتواصل لليوم الـ66.. دمار واسع واعتقالات ارتفاع غرام الذهب إلى 63 دينارا الاحتلال يهدم منشآت فلسطينية في عناتا جرش.. لقاء حواري في بليلا حول الرؤية الملكية للتحديث السياسي الإرهابي المتطرف بن غفير يقود اقتحام المستعمرين للأقصى بحراسة مشددة قوات الاحتلال تقتحم مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم

القسم : بوابة الحقيقة
كفى!
نشر بتاريخ : 4/15/2020 7:49:34 PM
عمر عبنده


كفى ! لم تعد الناس تحتمل خطأٌ هنا وإهمال هناك ، أو جهلٌ  قاتل  أصبحت نتائجه تُطبق على أنفاس الناس القابعين في منازلهم إلتزامًا وتقيّدًا بتعليمات السلامة تحسبًا من تبعات الوباء المشؤوم .

  من المحزن أن مسؤوليات البعض تجاه الوطن أصبحت هشة تتحطم عند كل محنة ، وأصبح البعض " لا يراعون فينا الًّا ولا ذمة " !  
    لم تعد مصالح الوطن  عند بعضنا ذات أهمية ، فتجربة التزاحم عند الأفران والمحال التجارية فضحت أنانيتنا وجشعنا ، والخبز الذي كدسناه في البيوت وكان مصير  30 طنًا منه - حسب مصادر رسمية - حاويات القمامة عرّى مزاعمنا بالحاجة اليه .

   وفوق كل ذاك تنافس العديد من الناس على ترويج معلومات وشائعات لا صحة لها يُنسج بعضها خارج حدود الوطن للنيل منه او من بعض أبنائه العاقين أو من هواة لفت الأنظار الى فعايلهم .


ايها الغارقون في مستنقع الأنا ، إن خيانة الوطن لا تكون بالتخابر مع العدو أو مع دولة تتربص بأمننا وتكيد لنا فقط ، ولا بالسطو على المال العام أو بإساءة استعمال السلطة او بالمحاباة وممارسة المحسوبية بالاعتداء على حقوق الغير . 
 خيانة الوطن تكون بأن لا نكون له ومعه واليه .

    شكرًا لأزمة الكورونا لأنها كشفت عن أشكال ٍ اخرى لخيانة الوطن والإضرار بمصالحه وأمنه ، وشكرًا مكررًا لانها تميّزت بفضح ممارسات المارقين بسهولة ويسر . 
   
أيها السادة أصبح جليًا أن المئة دينار وحجز المركبات لمدة شهر  ٍ لم تعد كافية لأن اعداد المتمردين وربما " المتحديين  " في تزايد ملحوظ وغير مسؤول لأنه يزيد من أعباء الساهرين على أمننا أعباءً اضافية هم في غنى عنها ولا يمكن أن تُفهم الّا بأنها تحد ٍ سافر للمصلحة العامة التي يجب أن تندثر امامها المصالح الأخرى ! كذلك اثبت التطبيق العملي بأن التعهدات التي يوقعها  بعض " المحجورين " إنما كانت حبر على ورق !
   وعلى ماسبق يجب الّا نكون هيّنين ليّنين مع أمثال هؤلاء ولا حلّ لمسألة تمردهم وعدم اُباليتهم وردع غيرهم الّا بالعصا والعصا الغليظة الموجعة . 

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023