القسم :
علوم وتكنولوجيا
نشر بتاريخ :
03/05/2025
توقيت عمان - القدس
9:54:57 AM
توقع
الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، الأحد الماضي، أن تحل الروبوتات الجراحية محل
الجراحين البشريين خلال السنوات الخمس المقبلة، مؤكدًا أن تقدمها سيتجاوز أفضل
الجراحين في الدقة والسرعة.
وكشف ماسك أن
شركته "نيورالينك" للتكنولوجيا العصبية استخدمت بالفعل روبوتًا لزرع
أقطاب كهربائية في دماغ بشري، مشيرًا إلى أن الإنسان لن يتمكن من تحقيق السرعة
والدقة اللازمة لهذه المهمة.
وفي رد على
هذه التصريحات، قال الدكتور محمد عبد الوهاب، رائد زراعة الكبد في مصر ورئيس فريق
زراعة الكبد بجامعة المنصورة، في تصريح خاص لـ"العربية.نت"
و"الحدث.نت"، إن هذا الكلام غير صحيح، موضحًا أن الروبوتات الجراحية
تعمل بالذكاء الاصطناعي والطاقة الكهربائية، وفي حالة وجود خلل في نظام التشغيل،
سيؤثر ذلك على الجراحة وقد يعرض حياة المريض للخطر.
وأوضح الدكتور
عبد الوهاب أن جراحات زراعة الكبد معقدة للغاية وتتطلب تجهيز المريض والمتبرع على
حد سواء، بالإضافة إلى دقة عالية في تقسيم الكبد وتوصيل الشرايين والأوردة، وهو ما
لا يمكن للروبوتات الجراحية القيام به. وأشار إلى أن الطبيب البشري يمتلك القدرة
على التعامل مع المتغيرات المفاجئة مثل النزيف أو انسداد الأوردة، وهو ما يفتقر
إليه الروبوت المبرمج مسبقًا.
من جانبه، قال
الدكتور محمد غنيم، رائد زراعة الكلى في مصر والشرق الأوسط: من الممكن أن يحدث
التطور في صناعة الروبوتات الجراحية، ولكن لن يتم ذلك دون تدخل بشري، لأن الروبوت
يعمل حاليًا بصناعة بشرية، وفي حالة استخدامه في العمليات الجراحية، أعتقد أن ذلك
لن يتم بشكل كامل، لأن العملية تتطلب وضع برامج معينة ولكن تحت إشراف بشري خاصة في
الجراحات الدقيقة مثل الكلى".
الحقيقة
الدولية - وكالات