القسم :
محلي - نافذة على الاردن
نشر بتاريخ :
28/04/2025
توقيت عمان - القدس
10:33:24 PM
الحقيقة الدولية - قال وزير التربية
السابق الدكتور فايز السعودي إن القرار المتخذ من قبل وزارة التربية بتأنيث
مدارس الذكور المنتهية بالصفّ السادس لم يأتِ من خلال إملاءات أو تنسيب خارجي،
مشيراً إلى أن الوزارة لا تقوم بأي إجراء
إلا بعد دراسات مستفيضة، مضيفاً أن مثل هذه المسائل لا يكون فيها ضغوط
خارجية؛ لأن القضية تعد داخلية.
وأشار السعودي أن بريطانيا وفرنسا وفنلدا والنرويج لا يوجد
لديهم تأنيث التعليم؛ لأن تلك الدول قامت بدراسات على الطلبة ولم تأت بأي أثر جديد
من خلال تأنيث التعليم للصفوف الأولى، وتم صرف النظر عن هذا الملف، مبيناً ان بعض
الدول لديها واقع مغاير مثل الأردن الذي يستدعي أن يكون تأنيث للتعليم في الصفوف
الثلاثة الأولى؛ لأن خروج الطالب من أسرة كانت فيها الأم توفر بيئة تربوية، مشدداً
على أن الفارق في قرار التربية سيكون نفسياً على الطلبة فقط، وليس تحصيلي علمي.
وأكد السعودي أنه يجب على وزارة التربية والتعليم إصلاح
البيئة التعليمية، وتحسين وضع المعلم، وتأهيله وهو على رأس عمله، ومن ثم الذهاب إلى
أي تقييم أو دراسة، مشدداً على أن المقارنة في الوضع الحالي للمعلم غير صحيحة
وستعطي نتائج مغايرة للواقع.
بدوره قال مدير المركز الوطني
لتطوير المناهج السابق الدكتور محمود المساد إن وصف المعلمة بعدم قدرتها على ضبط
صفوف في مرحلة متقدمة مثل الصف السادس غير صحيح، مضيفاً أن طبيعة المرأة أمر مختلف
عن قدرتها على إدارة الغرفة الصفية وأنشطتها، مؤكداً على أهمية تأهيل المعلمات
بأسرع وقت ليتمكنوا من تنفيذ قرار الوزارة الأخير.