القسم :
فلسطين - ملف شامل
نشر بتاريخ :
05/02/2025
توقيت عمان - القدس
3:29:06 PM
أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد
العاطي على دعم مصر الكامل للحكومة الفلسطينية وخططها الإصلاحية، مع التركيز على
أهمية تمكين السلطة الفلسطينية سياسيا واقتصاديا.
وقال عبد العاطي خلال لقائه اليوم
الأربعاء مع رئيس الوزراء الفلسطيني ووزير الخارجية محمد مصطفى، إنه تمت مناقشة
التطورات الأخيرة في الأوضاع في قطاع غزة مع تولي الحكومة الفلسطينية مهامها في
قطاع غزة باعتباره جزءا من الأراضي الفلسطينية المحتلة.
كما استعرض الوزير المصري جهود بلاده
لضمان استدامة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ جميع بنوده وفق المراحل
الزمنية المتفق عليها.
وفيما يتعلق بالأوضاع الإنسانية، تم
التأكيد على أهمية تسريع مشروعات التعافي المبكر وإزالة الركام، مع ضمان وصول
المساعدات الإنسانية دون الحاجة إلى خروج الفلسطينيين من القطاع، خاصة في ظل
تمسكهم بأرضهم ورفضهم مغادرتها.
وعرض رئيس الوزراء الفلسطيني تصورا
متكاملا للخطط المعدة لبرامج التعافي المبكر وإزالة الركام بالتعاون مع المؤسسات
الدولية، وذلك تمهيدا لمرحلة إعادة الإعمار وعودة الأوضاع إلى طبيعتها، وهو ما
لاقى توافقا بين الجانبين.
وشدد عبد العاطي على دعم مصر للحقوق
المشروعة غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني، مؤكدا ضرورة السعي نحو تحقيق حل
سياسي دائم وعادل للقضية الفلسطينية من خلال حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية
مستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، بما يمنع تكرار دورات العنف
بشكل نهائي ودائم.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد
أكد أن اجتماعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ركز على إنهاء حركة
حماس في قطاع غزة، مشيرا إلى أن واشنطن ستتولى إدارة القطاع وإعادة إعماره.
وفي مؤتمر صحفي مشترك مع نتنياهو في
البيت الأبيض، قال ترامب: "الولايات المتحدة ستتولى السيطرة على قطاع غزة،
ونتوقع أن تكون لنا ملكية طويلة الأمد هناك"، مضيفا أن بلاده ستتحمل مسؤولية
إزالة القنابل غير المنفجرة والأسلحة، وتسوية المنطقة، وهدم المباني المدمرة،
إضافةً إلى توفير فرص عمل للشباب وتنفيذ إصلاحات اقتصادية شاملة في غزة.
وأضاف ترامب أن السبب الوحيد الذي يجعل
الفلسطينيين يظلون في غزة هو غياب البدائل، مؤكدا أن "القطاع مليء بالحطام،
ويمكن نقل الغزيين إلى أماكن أخرى ليعيشوا بسلام".
وأشار إلى أن خطة الإدارة الأمريكية
بشأن غزة حظيت بإشادة واسعة من مختلف المستويات القيادية، معتبرا أن القطاع
"يمكن أن يصبح ريفييرا الشرق الأوسط" بعد إعادة تطويره.
الحقيقة الدولية - وكالات