نشر بتاريخ :
04/02/2025
توقيت عمان - القدس
5:55:15 PM
كشف رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال،
إيال زامير، عن ارتفاع كبير في عدد القتلى والجرحى في صفوف جيش الاحتلال خلال عام
2024، حيث أعلن عن انضمام 5942 عائلة "ثكلى" جديدة، واستيعاب أكثر من 15
ألف مصاب في نظام إعادة التأهيل.
وأشار زامير في بيان له، بثته القناة
12 العبرية، إلى أن هذه الأرقام هي نتيجة مباشرة للقتال المستمر، ودعا إلى ضرورة
الاهتمام بأسر الجرحى والقتلى وتقديم الدعم والمساعدة اللازمة لهم.
ويستخدم جيش الاحتلال مصطلح
"الأسر الثكلى" للإشارة إلى العائلات التي فقدت أحد أفرادها من
العسكريين خلال الحرب.
ورغم التكتم الشديد الذي يفرضه جيش
الاحتلال على حجم خسائره، فإن بعض المصادر العبرية على وسائل التواصل الاجتماعي
أشارت إلى أن نظام الإحصاءات في المستشفيات سجل ما يصل إلى 13 ألف قتيل صهيوني
نتيجة الحرب في غزة ولبنان والضفة الغربية.
وكان المحلل العسكري لصحيفة يديعوت
أحرونوت، يوسي يهوشع، قد رجح في تقرير سابق أن يكون جيش الاحتلال فقد المئات من
القادة والجنود، بالإضافة إلى نحو 12 ألف جريح ومعاق خلال الحرب على قطاع غزة
العام الماضي.
وتعتبر هذه الأرقام الجديدة التي نشرها
رئيس هيئة الأركان مخالفة تمامًا للبيانات السابقة التي كان جيش الاحتلال ينشرها،
والتي كانت تتحدث عن نحو 900 قتيل فقط.
ويأتي هذا الاعتراف بعد أن كان جيش
الاحتلال يتكتم على خسائره في الحرب، ويورد أرقامًا قليلة جدًا لعدد قتلاه وجرحاه
على الجبهات المختلفة.
إلا أن تقريرًا نشرته صحيفة هآرتس
بمناسبة مرور عام على الحرب كشف عن 12 ألف جندي جريح ومعاق تم نقلهم إلى قسم إعادة
التأهيل التابع لوزارة الجيش.
وفي 19 يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق
لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين كيان الاحتلال وحركة حماس، والذي يتضمن 3
مراحل تستمر كل منها 42 يومًا، ويتم خلالها التفاوض لبدء المرحلتين الثانية
والثالثة، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
وكانت قوات الاحتلال قد ارتكبت بدعم
أمريكي بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 159
ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود،
مما أدى إلى واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
الحقيقة الدولية - وكالات