نشر بتاريخ :
02/02/2025
توقيت عمان - القدس
3:14:30 PM
ظهر هيثم الحواجري قائد كتيبة مخيم
الشاطئ التابعة لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية
"حماس"، وذلك خلال عملية تسليم الدفعة الرابعة من المحتجزين الصهاينة في
قطاع غزة، أمس السبت، مما يفند إعلان جيش الاحتلال عن اغتياله في ديسمبر الماضي.
وخلال عملية التبادل التي جرت في ميناء
غزة، ظهر الحواجري إلى جانب العشرات من مقاتلي كتيبة الشاطئ إضافة إلى كتائب أخرى
في مدينة غزة، على منصة تسليم الأسير الصهيوني الذي يحمل الجنسية الأمريكية كيث
سيغال.
وكان لافتًا في مراسم التسليم أن
القسام أخفى مركبة صهيونية حصل عليها في هجوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023،
واستخدمها، اليوم السبت، خلال مراسم التسليم للأسير الصهيوني – الأميركي، في ميناء
غزة البحري.
ضمن هذا السياق، أوضحت تقارير محلية،
من ميناء غزة، أن مقاتلي كتائب القسام ظهروا بأسلحة محلية الصنع، وسط حضور مئات
المقاتلين من قوات النخبة ووحدة الظل.
وشدد الخبير العسكري حاتم الفلاحي على
أن ظهور قائد كتيبة الشاطئ في كتائب القسام هيثم الحواجري، الذي زعمت (إسرائيل)
أنها اختطفته، يوجه ضربة قوية للروايات الصهيونية، مشيرًا إلى أن الاحتلال سبق أن
أعلن مقتل العديد من قادة المقاومة، لكنهم ما زالوا على قيد الحياة ويواصلون قيادة
العمليات العسكرية.
من جانبه، أقر الجيش الصهيوني، على
لسان المتحدث باسمه دانيال هاغاري بفشله في اغتيال الحواجري الذي كان قد أعلن أنه
قتله في ديسمبر/ كانون الأول 2023، وفق بيان نشرته صحيفة "يسرائيل هيوم"
والقناة 12 العبرية الخاصة السبت.
وقال هاغاري إنه في 3 ديسمبر/ كانون
الأول 2023، تعرض هيثم الحواجري، قائد كتيبة الشاطئ التابعة لحركة حماس، لهجوم.
وأضاف هاغاري: "يظهر الفحص
الإضافي أن الدليل الاستخباراتي الذي اعتمد عليه الشاباك والمخابرات العسكرية
والقيادة الجنوبية كان غير صحيح"، مشيرًا أن الحواجري لم يتم القضاء عليه في
الهجوم.
وهذه ليست المرة الأولى التي يعترف
فيها الجيش الصهيوني بمثل هذا الفشل.
ففي مايو/أيار الماضي، أعلن جيش
الاحتلال والشاباك في بيان مشترك أن حسين فياض (أبو حمزة) قائد كتيبة بيت حانون في
كتائب القسام قد اغتيل في عملية داخل نفق في جباليا شمالي القطاع.
لكن في 23 يناير/كانون الثاني المنقضي،
أقر الجيش بعدم دقة معلوماته الاستخبارية بشأن فياض الذي ظهر في اليوم نفسه في
مقطع فيديو تداولته منصات فلسطينية خلال لقائه مع مواطنين بقطاع غزة، وسط مشاهد
الدمار الذي خلّفته حرب الإبادة الصهيونية.
الحقيقة الدولية - وكالات