القسم :
محلي - نافذة على الاردن
نشر بتاريخ :
30/01/2025
توقيت عمان - القدس
9:11:13 PM
الحقيقة الدولية – خاص - أكد شيوخ عشائر قبيلة بني حسن
وقوفهم خلف جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين وقيادته الحكيمة ودعم مواقفه
المشرفة في خدمة الأمة ومصالحها العادلة.
وقالوا في بيان اليوم الخميس وصل نسخة منه لـ" الحقيقة
الدولية": نؤكد التفافنا حول قائد الوطن الذي نحبه ونثق به ونعاهده أن نبقى
الجند الأوفياء للوطن والملك وسنفوت الفرصة بإذن الله على كل المغرضين -بعون
الله-.
وشدد الشيوخ في بيانهم على رفضهم التام لكافة محاولات تهجير
الشعب الفلسطيني من ارضه، والوقوف بكل عزم وحزم لحماية الثوابت الوطنية خلف
القيادة الهاشمية. والتالي نص البيان:
نعلن نحن شيوخ عشائر قبيلة بني حسن بالوقوف صفا واحدا خلف
قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظة الله ورعاه لمواقفه الجريئة
والشجاعة والمشرفة في خدمة قضايا الامة ومصالحها العادلة، وان الأردن بقيادة جلالة
الملك المفدى قد قدم كل جهد صادق لإحلال السلام العادل والشامل والمشرف ليبقى
الأردن عنوانا للأمن والاستقرار والسلام ومنارة للخير والعطاء.
وأننا نؤكد جميعا رفضنا كل محاولات دعوات تهجير الفلسطينيين
من وطنهم، وان الأردن لن يكون وطناً بديلاً لاحد، وان الحديث عن تهجير الشعب
الفلسطيني من وطنه بعد ما طاله من ويلات الحرب والخراب والدمار لا يستقيم مع قيم
العدالة والحرية، ولا يملك أحد حق تقرير مصير فلسطين الا شعبها الصامد، وان دعوات
تهجير الفلسطينيين الى الأردن ومصر سوى انها ضرب لكل القيم والمبادئ التي كانت تحث
على ديمومة وتوسيع رقعة السلام والحفاظ على امن واستقرار الشعوب.
وأننا سنقف بكل حزم مع ثوبتنا الوطنية وعنوانه العريض لا
للتهجير لا للوطن البديل فلسطين للفلسطينيين والأردن للأردنيين، وضرورة نيل الشعب
الفلسطيني حقوقه المشروعة كاملة وقيام دولته المستقلة على خطوط الرابع من حزيران
عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف والحفاظ على الوصاية الهاشمية على المقدسات
الإسلامية والمسيحية.
وكذلك سنقف وبكل حزم خلف قيادتنا الهاشمية الحكيمة وجيشنا
العربي المصطفوي واجهزتنا الأمنية والتصدي لكل من يحاول العبث بأمننا وعزيمتنا
اتجاه وطننا ومليكنا والقضية الفلسطينية وان الوطن والعرش والهوية والسيادة دونها
رقابنا، وان المصلحة الوطنية العليا فوق اي اعتبار وسنبقى على عهد الآباء والاجداد
صفا واحدا خلف قيادتنا الحكيمة في مواصلة مسيرة الإنجاز والعطاء والذود والدفاع عن
تراب وطننا والحمى الهاشمي وتقديم ارواحنا فداء ترابه الطهور.
وفي الختام لا يسعنا في هذا اليوم المبارك الا ان نرفع الى
مقام حضرة صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني اطال الله في عمره اصدق مشاعر
التهنئة والتبريك بالعيد الثالث والستين لميلاد جلالته الميمون.
حفظ الله الأردن وطنا عزيزا مهابا شامخا ترعاه عناية الرحمن
في ظل سليل الدوحة الهاشمية جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المفدى وولي
عهدة الأمين الأمير الحسين بن عبد الله الثاني حفظه الله ورعاه.
تحريرا يوم الخميس الموافق ٢٠٢٥/١/٣٠