محللون: اذا مرت العملية العسكرية في جنين فإننا أمام مفصل مهم بالقضية الفلسطينية

محللون: موضوع الضفة الغربية عبارة عن تسوية للإئتلاف الحكومي "الإسرائيلي"

محللون: الضفة الغربية محط اهتمام المشروع الصهيوني "الإسرائيلي" وليست غزة بالدرجة الأولى

محللون: "إسرائيل" مستغيدة من وجود ترامب في المكتب البيضاوي

محللون: الأردن لديه خيارات كثيرة غير استخدام القوة العسكرية ونجح فيها في تغيير السردية "الإسرائيلية"

محلون: وقف الحرب بقطاع غزة جاء بضغط أمريكي من إدارة ترامب

محللون: تم نقل الحرب من قطاع غزة إلى الضفة الغربية لإرضاء سموتريتش

محللون: مهمة السلطة الفلسطينية أصبحت بالدرجة الأولى تخفيف كلفة الاحتلال وتنفذ خطط الاحتلال وتنسق معه

محللون: الوعي الفلسطيني قوي ولكن الظروف صعبة

محللون: صمود المقاومة في أي منطقة فلسطينية هو دعم للحل الذي يطرحه العرب"حل الدولتين"

الحقيقة الدولية - قال استاذ العلوم السياسية الدكتور حسن الدعجة، إنّ موضوع الضفة الغربية عبارة عن تسوية للإئتلاف الحكومي "الإسرائيلي" القائم على  الثلاثي بنيامين نتنياهو، وبن غفير، وبتسلئيل سموترتيش.

أضاف لـ برنامج "واجه الحقيقة"، مساء الخميس، أنّ الضفة الغربية محط اهتمام المشروع الصهيوني "الإسرائيلي" وليست غزة بالدرجة الأولى.

وحول إمكانية استفادة"إسرائيل" من وجود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في المكتب البيضاوي، أشار إلى أنّ ذلك مؤكد.

أشار، إلى انّ وحدة الصف، ووحدة الإجماع، والوحدة الوطنية هي حجر الأساس في حركة التحرر الوطني.

وفقاً لـ حسن الدعجة، فإنّ الأردن لديه خيارات كثيرة جداً غير استخدام القوة العسكرية ونجح فيها في تغيير السردية "الإسرائيلية" بعد الـ 7 من أكتوبر بالدبلوماسية النشطة.

من جهته، ذكر البرلماني السابق نبيل غيشان، أنّ وقف الحرب بقطاع غزة جاء بضغط أمريكي من إدارة دونالد ترامب، لذا تم نقل الحرب من قطاع غزة إلى الضفة الغربية لإرضاء سموتريتش.

أضاف، أنّ مهمة السلطة الفلسطينية أصبحت بالدرجة الأولى؛ هي تخفيف كلفة الاحتلال، "وهذا من سنوات طويلة"، مشيراً إلى أنها تنفذ خطط الاحتلال وتنسق معه.

"الوعي الفلسطيني قوي ولكن الظروف صعبة"، بحسب غيشان، الذي نوه، إلى أنّ اذا مرت العملية العسكرية في جنين ومخيمها ومحيطها وتم تدمير المناطق فإننا أمام مفصل مهم بالقضية الفلسطينية.

ختم، بأن صمود المقاومة في أي منطقة فلسطينية هو دعم للحل الذي يطرحه العرب"حل الدولتين"، مؤكداً على أنّ أكثر ما يخشاه الاحتلال اليوم الاصابات الأكثر ومن قيام انتفاضة ثالثة.