نشر بتاريخ :
19/12/2024
توقيت عمان - القدس
8:45:06 AM
كشفت دراسة أن التعرض قبل الولادة للمواد الكيميائية البيئية
والعوامل المسببة لاضطراب الغدد الصماء؛ قد يشكل مخاطر كبيرة على صحة الكبد لكل من
الأمهات وأطفالهن حديثي الولادة.
ووجد الباحثون أن علاج نقص حمض الفوليك (ب9) وفيتامينات ب
الأخرى أثناء الحمل قد يساعد في مواجهة بعض الآثار الضارة للتعرض للمواد
الكيميائية، مثل المبيدات الحشرية، قبل الولادة على أكباد الأطفال.
دهون الكبد
وبحسب "مديكال إكسبريس"، وجد فريق البحث من كلية
طب ماونت سيناي أدلة على زيادة خطر إصابة الكبد، وتراكم الدهون في الكبد، لدى
الأمهات، لدى أطفالهن، المرتبط بالتعرض للملوثات الجوية، والفثالات، والمبيدات
الحشرية أثناء الحمل.
ومع ذلك، يبدو أن تناول الأم لحمض الفوليك بجرعات تزيد عن
600 ملغم يومياً يوفر الحماية من هذه المواد الكيميائية، ما يقلل من مخاطر على صحة
الكبد لدى الأمهات والأطفال حديثي الولادة.
كما تبين أن التركيزات الأعلى من الكوبالت، وهو مكون رئيسي
لفيتامين "ب 12" أثناء الحمل لها دور وقائي أيضاً.
وقالت الدكتورة دانيا فالفي الباحثة الرئيسية: "تؤكد
نتائجنا على أهمية التغذية لدى الأم، وخاصة دور مكملات حمض الفوليك وفيتامينات ب
الأخرى، في مواجهة بعض الآثار الضارة للتعرض للمواد الكيميائية البيئية على صحة
الكبد لدى الأمهات والأطفال".
تضيف هذه الدراسة إلى الأدلة المتزايدة على أن التعرض للمواد
الكيميائية البيئية، جنباً إلى جنب، مع عوامل الخطر الغذائية والبيئية والوراثية
الأخرى ساهمت في وباء مرض الكبد الدهني الذي نراه على مستوى العالم.
ويوجد حمض الفوليك في الحبوب الكاملة، والبقول، كبد البقر،
والحليب، والخضروات الورقية، والهليون، والبازلاء.
الحقيقة الدولية – وكالات