القسم :
دولي - نافذة شاملة
نشر بتاريخ :
02/12/2024
توقيت عمان - القدس
9:16:16 AM
قال
الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، إن محاولات إخراج روسيا من سوريا والبحر الأبيض
المتوسط تؤدي إلى تفاقم التوترات الجيوسياسية وتقود الوضع العالمي في اتجاه غير
موات.
وأشار رئيس صربيا إلى أنه وعلى هذه الخلفية،
ستعمل صربيا على تحسين حالة الملاجئ المخصصة للاحتماء من الغارات الجوية.
وأضاف
فوتشيتش في كلمة للمواطنين يوم الأحد: "هذا الجنون، كما ترون، مستمر، إنهم
يحاولون القضاء تماما على النفوذ الروسي في البحر الأبيض المتوسط، وفي سوريا. يبدو
واضحا عما يجري الحديث. في الوقت الحالي تجري الأمور بنجاح لدى خصوم روسيا. ويحاول
الروس إيقاف ذلك، وسنرى كيف ستسير الأمور. ترون كيف يتحد الذين يتهمون بعضهم البعض
بالإبادة الجماعية عندما يتعلق الأمر بمصالحهم، على سبيل المثال، إخراج الروس من البحر
الأبيض المتوسط وسوريا. بعد تهديدات ترامب ضد بريكس، كل شيء يسير في اتجاه غير
مناسب".
وشدد رئيس
صربيا، على أن كل ما حدث سابقا في أفغانستان والعراق وسوريا علمه كرئيس وقائد أعلى
لصربيا، الاعتماد فقط على قواه وقدراته.
وتابع
فوتشيتش القول: "لا تثق في أي طرف يدعي بأنه يحميك، ثق فقط في نفسك وبقوتك،
وفقط ببلادك. كما ترون، لم يقم أحد هناك بتقديم الحماية، وعندما تمكنوا (الحماة
الخارجيون) من التوصل إلى نوع ما من الاتفاق قاموا بالاختفاء على الفور. وفي نهاية
المطاف تترك شعوب هذه البلدان بمفردها. يجب أن ندرك أننا وحدنا حتى نتمكن بأنفسنا
من الاستعداد لاحتواء ومحاربة وإيقاف كل معتد محتمل".
وأشار
رئيس صربيا إلى أنه سيواصل سياسة تعزيز اقتصاد بلاده ومواصلة تسليح وتجهيز الجيش
الصربي، لكي يصبح "عقبة لا يمكن التغلب عليها" لأي معتد.
"لا
شك أن عناصر المعارضة سيفرون إلى الملاجئ قبل الجميع عندما ستبدأ الحرب النووية،
وكما هو الحال دائما، سيقولون إن السلطات لم توفر لنا أي ملاجئ.
الآن تقوم
بذلك (بناء وتجهيز الملاجئ)، شعوب في غاية الجدية - الدول الاسكندنافية
والألمانية، سيصبح من الصعب على المعارضة في بلادنا القول إنني أتحدث عبثا، لذلك،
سنفعل ذلك، لن نكون قادرين على فعل الكثير، لكننا سنحسن إمكانياتنا".
وفي وقت
سابق، أعرب فوتشيتش عن قلقه بشأن حالة الملاجئ في ظل التهديد النووي المحتمل في
العالم، ووصف الوضع السائد بالمحبط تماما. وفي 19 نوفمبر قال رئيس صربيا إن الرئيس
الروسي فلاديمير بوتين لن يتردد في استخدام الأسلحة النووية إذا تعرضت موسكو
للتهديد وإذا لم يكن هناك خيار آخر.
وبحسب
فوتشيتش، فإن صربيا غير مستعدة حاليا لصراع نووي ولديها 257 ألف مكان فقط في
الملاجئ، التي تحتاج بنيتها التحتية إلى التحديث لتصل إلى عدد 1.5 مليون مكان فيها
لأن عدد السكان يبلغ حوالي 7 ملايين نسمة.
الحقيقة الدولية –
وكالات