خبيرة تغذية تحذر من إعادة تسخين 3 أطعمة العوامرة يرعى تخريج المشاركات بدورة مدربيين في مجال البيئة والتغير المناخي غزة.. مطالبات بإجلاء 25 ألف مريض للعلاج خارج القطاع الصحة: 1700 إصابة جديدة بسرطان الثدي سنويًا جثث متناثرة وفيديوهات لإزالة مقابر.. جدل في مصر الليرة السورية تتراجع لمستوى قياسي في حلب وتتخطى 20 ألف ليرة لكل دولار مؤتمر التعدين الاردني الدولي العاشر ينطلق السبت المقبل الوحدات يفرط بصدارته الآسيوية توقيف موظف سابق في أمانة عمان احتال على مواطن مستثمرًا وظيفته الملك يلتقي في بروكسل أمين عام الناتو ووزراء خارجية الدول الأعضاء فيه نصراوين تعليقا على فصل الجراح : يجب تأييد قرار الفصل بقرار قضائي قطعي من المحكمة الإدارية مصدر رسمي : (حمزة الطوباسي) مرشح الشباب هو من يخلف الجراح إذا قرار الفصل اصبح قطعيا رئيس كوريا الجنوبية يعلن الأحكام العرفية.. والجيش يرفع حالة التأهب أسرة جامعة جرش تنعى عميد كلية تكنولوجيا المعلومات النائب الجراح: قرار فصلي من الحزب مفاجئ وسأطعن به أمام المحكمة الحزبية.. فيديو

القسم : عربي - نافذة شاملة
نبض تيليجرام فيس بوك
نشر بتاريخ : 29/11/2024 توقيت عمان - القدس 1:13:38 PM
المعارضة السورية تعلن السيطرة على ريف حلب الغربي
المعارضة السورية تعلن السيطرة على ريف حلب الغربي

الحقيقة الدولية - أعلنت المعارضة السورية المسلحة "تحرير" ريف حلب الغربي بالكامل بعد معارك ضارية مع قوات النظام السوري أسفرت عن مقتل العشرات من الطرفين، وأدت إلى قطع الطريق الدولية المؤدية إلى دمشق.

 

وأطلقت المعارضة المسلحة فجر الأربعاء عملية عسكرية كبيرة سمتها "ردع العدوان"، وقالت إنها تأتي استباقا لهجوم متوقع من قوات النظام وحلفائها على معاقلها في ريفي حلب وإدلب شمال غربي سوريا.

 

وتشارك في العملية فصائل عدة بينها هيئة تحرير الشام وأخرى من الجيش الوطني السوري التابع للمعارضة.

 

وفي المقابل، قالت وزارة الدفاع السورية إن الجيش يتعاون مع روسيا و"قوات صديقة" لاستعادة الأرض وإعادة الوضع إلى ما كان عليه.

 

وفي بيان عبر منصة "إكس" فجر اليوم الجمعة، قال المقدم حسن عبد الغني المتحدث باسم إدارة العمليات العسكرية في المعارضة المسلحة إن قواتهم سيطرت بالكامل على ريف حلب الغربي بعد معارك ضارية مع قوات النظام السوري استمرت 36 ساعة.

 

وأضاف عبد الغني أن قوات المعارضة "حررت" بلدة كفر حلب الإستراتيجية غرب مدينة حلب، كما أعلنت إدارة العمليات العسكرية السيطرة على مواقع إستراتيجية في ريف إدلب الجنوبي الشرقي.

 

وكانت الفصائل السورية المسلحة سيطرت قبل ذلك على مقر الفوج 46 وبلدة خان العسل الإستراتيجية بالإضافة إلى أكثر من 30 بلدة وقرية أخرى، كما هاجمت مطار النيرب شرقي حلب حيث تتمركز فصائل موالية لإيران.

 

وأقر مصدر عسكري سوري بأن هذا التقدم سمح لقوات المعارضة بالتمركز على مسافة 10 كيلومترات تقريبا من مدينة حلب وكيلومترات قليلة من بلدتي نُبّل والزهراء، اللتين تعتبران خط دفاع عن المدينة، وتتمركز فيهما مجموعات مسلحة موالية لإيران.

 

وأعلنت المعارضة المسلحة ريف حلب الغربي منطقة عسكرية، وقالت إنها تعمل على نزع الألغام تمهيدا لعودة عشرات الآلاف من النازحين

 

وتحدثت المعارضة عن مقتل أكثر من 200 عنصر وإصابة مئات آخرين من قوات النظام السوري بالإضافة إلى أسر ما لا يقل عن 20 عنصرا، والاستيلاء على دبابات ومدرعات.

 

في المقابل، قالت وزارة الدفاع السورية إن قواتها تتصدى للهجوم وكبدت القوات المهاجمة خسائر كبيرة في العتاد والأرواح.

 

ونقلت وكالة رويترز عن سكان وشهود أن الطريق السريع الرئيسي بين حلب ودمشق أُغلق نتيجة الاشتباكات، وأفادت وكالة الصحافة الفرنسية بأن معارك عنيفة تدور منذ صباح الأربعاء شرق مدينة إدلب.

 

وبحسب مصادر المعارضة، سيطرت الفصائل المشاركة في معركة "ردع العدوان" على أحياء في مدينة سراقب بريف إدلب.

 

وخلال المعارك، شن الطيران الحربي الروسي والسوري عشرات الغارات صاحبها قصف مدفعي عنيف على معاقل المعارضة بريفي حلب وإدلب، وقال الدفاع المدني إن 16 مدنيا قتلوا في غارة روسية على مدينة الأتارب، كما أدى القصف إلى نزوح آلاف السكان، وفقا لمصادر المعارضة.

 

وأكدت وسائل إعلام إيرانية مقتل مستشار عسكري إيراني كبير خلال معارك حلب.

 

من جهته، قال مصدر في وزارة الدفاع التركية إن تركيا تتابع من كثب التطورات شمالي سوريا، واتخذت الاحتياطات اللازمة لضمان أمن القوات التركية هناك.

 

وفي مؤتمر صحفي بمدينة إدلب، قال محمد البشير رئيس حكومة الإنقاذ التابعة للمعارضة السورية إن الفصائل أطلقت معركة "ردع العدوان" لأن النظام حشد مؤخرا قوات على خطوط التماس وبدأ يقصف المناطق الآمنة مما أدى لنزوح عشرات الآلاف من المدنيين.

 

وأضاف البشير أن الهدف من العملية العسكرية هو إبعاد مصادر نيران قوات النظام وحلفائها عن خطوط التماس وتأمين عودة الأهالي إلى مناطقهم.

 

ويعد الهجوم الذي شنته فصائل المعارضة السورية هو الأكبر منذ مارس/آذار 2020، وكان قد تم التوصل قبل ذلك لاتفاق خفض التصعيد برعاية تركيا وروسيا وإيران.

 

وتأتي عملية "ردع العدوان" بعد أن شهدت الفترة الماضية زيادة في وتيرة الغارات والقصف المدفعي على جنوب إدلب، بحسب مصادر المعارضة السورية.

Friday, November 29, 2024 - 1:13:38 PM
المزيد من اخبار القسم الاخباري

آخر الاضافات


أخبار منوعة
حوادث



>
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023