وفيات من الاردن وفلسطين اليوم الاربعاء 16 – 10 – 2024 السلامي: منتخب النشامى يسير بخطة وتصور واضح إلى الهدف المنشود واشنطن تذكّر تل أبيب بأن تسهيل المعونات لغزة مرتبط بقانون المساعدات العسكرية ماكرون: "على نتنياهو أن يتذكر بأن "إسرائيل" أنشئت بقرار من الأمم المتحدة" ولي العهد: مبارك لنا الفوز استشهاد فلسطينيان وإصابة آخرين في قصف على مدينة غزة ومخيم جباليا 4 شهداء بغارات (إسرائيلية) على جنوب لبنان وزير الخارجية الإيراني عراقجي في الأردن الأربعاء العبادي ناطقًا إعلاميًا باسم منظمة "هيومان رايتس " لحقوق الشباب شركات التأمين: سنرفع الأقساط ونلجأ للقضاء لإبطال لائحة الاجور الطبية وزير الخارجية: وقف العدوان على غزة الخطوة الأولى لوقف التصعيد منتخب السودان يهزم غانا ويقترب من بلوغ كأس إفريقيا 2025 الإمارات تخسر أمام أوزبكستان في تصفيات كأس العالم بتوجيهات ملكية.. إخلاء طفلة من قطاع غزة إلى مدينة الحسين الطبية النشامى يتفوق على نظيره العماني برباعية بتصفيات كأس العالم

القسم : منوعات عامة
نبض تيليجرام فيس بوك
نشر بتاريخ : 14/10/2024 توقيت عمان - القدس 8:37:38 PM
ما أفضل طريقة للتحدث مع طفل يعاني من الألم؟
ما أفضل طريقة للتحدث مع طفل يعاني من الألم؟

إن ما نختبره بوصنا أطفالاً له تأثير عميق على صحتنا الجسدية والعقلية بالغين، وغالباً ما تركز الأبحاث على الآثار الضارّة لتجارب الطفولة السلبية التي تزيد من خطر إصابة الشخص لاحقاً بالاكتئاب والقلق، واضطرابات النوم، وأمراض القلب، وحتى الألم المزمن.
ومع ذلك، تُظهر الأبحاث أيضاً أن التجارب الإيجابية في مرحلة الطفولة يمكن أن يكون لها نفس الفوائد على المدى الطويل، وتشير دراسة جديدة نُشرت في دورية «Pain» الطبية إلى أن رَدّ فعلك عندما يأتي إليك طفل يتألم يُمكن أن يشكّل كيفية استجابته لهذا الإحساس في وقت لاحق من الحياة، وأن تصديقك لصحة مشاعر الطفل في هذه اللحظة قد يساعد في منعه من الإصابة بالألم المزمن في المستقبل.
فكيف تُظهر هذا التصديق؟
التصديق يعني التواصل مع الشخص من خلال كلماتك وأفعالك، بأن وجهة نظره مُهمة ومعقولة ومشروعة، وفق ما ذكره موقع «سيكولوجي توداي» المعنيّ بالصحة النفسية والعقلية والعلوم السلوكية.
وبالنسبة لطفل يعاني من الألم (أو طفل يخشى أن يعاني من الألم)، يمكن أن تُظهر التصديق كما يلي:
الاستماع الفعال الذي يبني ثقة الطفل بك.
تسمية المشاعر، مما قد يساعد الطفل على تحديد ما يشعر به (أن تقول على سبيل المثال: «يبدو أنك خائف»).
إضفاء الشرعية على تجربتهم، مما ينمّي ثقة الطفل بنفسه (كأن تقول: «من المنطقي أنك خائف»).
الإشادة بالسلوكيات التكيُّفية التي تعزّز قدرة الطفل على تنظيم انفعالاته (كقول: «أنا معجب بشجاعتك في القدوم إلى العيادة اليوم على الرغم من أنك كنت خائفاً»).
 
إشراك الطفل في استراتيجية تأقلم صحية، تُعلّمه أنه قادر على اتخاذ خطوات إيجابية من أجل صحته، حتى عندما يكون ذلك صعباً (على سبيل المثال: «لماذا لا نلعب لعبة معاً لإلهائك عن الألم؟»).
كيف يمكن أن يمنع التصديق الألم المستقبلي؟
قد يكون من المُغري تَجاهُل شكاوى الطفل بشأن الإصابات الصغيرة، مثل الخدوش أو الكدمات أو الحقن، فمع تقدُّمنا في السن ومعاناتنا من مستويات أعلى من الألم، يتجاهل معظمنا ما يبدو لنا آلاماً وأوجاعاً بسيطة، وقد يبدو من المعقول محاولة تعليم الطفل أن يفعل الشيء نفسه، لكن بينما لا يزال الأطفال يتعلمون عن الألم، فإن التصديق المستمر لألمهم يبني ثقة الأطفال في تجاربهم الداخلية، ويسمح لهم بتجربة استراتيجيات التكيف الصحية.
ووفق «سيكولوجي توداي»، فعندما يصدق أحد الوالدين أو الطبيب تجارب الطفل «بطريقة تتناسب مع نقاط ضعفه الواضحة»، فإن ذلك يساعد الطفل على الشعور بالقبول، وبناء الاتصال والثقة، وقد يساعد الطفل على تطوير المهارات الأساسية في تنظيم عواطفه.
وبما أن مدى شدة شعورنا بالألم يتأثر جزئياً بتجاربنا السابقة، فإن ذكريات الطفولة الإيجابية عن إدارة الألم يمكن أن تقلّل من مقدار الألم الذي يشعر به الشخص فعلياً في حياة البالغين.
 
الحقيقة الدولية – وكالات

Monday, October 14, 2024 - 8:37:38 PM
المزيد من اخبار القسم الاخباري

آخر الاضافات


أخبار منوعة
حوادث



>
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023