المومني: الإعلام الوطني تميز بالمهنية والاحترافية والمسؤولية الوطنية الخارجية: الأردنيون في ماغدبورغ بألمانيا بخير بعد حادثة دهس في سوق عيد الميلاد أمانة عمان: نحو 28 مليون راكب استخدموا الباص السريع وباص عمان منذ بداية العام الحالي.. فيديو العبداللات: الإرادة الملكية تؤكد التزام الأردن بحماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة حسان في "الجيم" بدون حرس ومرافقين المومني: الإعلام الوطني تميز بالمهنية والاحترافية والمسؤولية الوطنية أمانة عمّان تمدد عمل الباص السريع حتى الساعة 12 ليلا اعتبارا من بداية 2025 اقتصاديون: الصناعات عالية القيمة قاطرة التنمية الاقتصادية بالمملكة هآرتس: الصاروخ اليمني خلف حفرة عمقها عدة أمتار منذ 78 يومًا.. شمالي القطاع يتعرض للقصف والحصار والتجويع مجلس الأمن يمدد مهمة قوة حفظ السلام بالجولان لستة أشهر أوكرانيا: روسيا أطلقت 113 مسيرة في هجوم ليلي الترخيص المتنقل ببلدية برقش في إربد الأحد اتفاق غزة يقترب.. إشارات إيجابية لعائلات "إسرائيلية" 4 شهداء ومصابون في قصف "إسرائيلي" غربي غزة

القسم : منوعات عامة
نبض تيليجرام فيس بوك
نشر بتاريخ : 14/10/2024 توقيت عمان - القدس 8:37:38 PM
ما أفضل طريقة للتحدث مع طفل يعاني من الألم؟
ما أفضل طريقة للتحدث مع طفل يعاني من الألم؟

إن ما نختبره بوصنا أطفالاً له تأثير عميق على صحتنا الجسدية والعقلية بالغين، وغالباً ما تركز الأبحاث على الآثار الضارّة لتجارب الطفولة السلبية التي تزيد من خطر إصابة الشخص لاحقاً بالاكتئاب والقلق، واضطرابات النوم، وأمراض القلب، وحتى الألم المزمن.
ومع ذلك، تُظهر الأبحاث أيضاً أن التجارب الإيجابية في مرحلة الطفولة يمكن أن يكون لها نفس الفوائد على المدى الطويل، وتشير دراسة جديدة نُشرت في دورية «Pain» الطبية إلى أن رَدّ فعلك عندما يأتي إليك طفل يتألم يُمكن أن يشكّل كيفية استجابته لهذا الإحساس في وقت لاحق من الحياة، وأن تصديقك لصحة مشاعر الطفل في هذه اللحظة قد يساعد في منعه من الإصابة بالألم المزمن في المستقبل.
فكيف تُظهر هذا التصديق؟
التصديق يعني التواصل مع الشخص من خلال كلماتك وأفعالك، بأن وجهة نظره مُهمة ومعقولة ومشروعة، وفق ما ذكره موقع «سيكولوجي توداي» المعنيّ بالصحة النفسية والعقلية والعلوم السلوكية.
وبالنسبة لطفل يعاني من الألم (أو طفل يخشى أن يعاني من الألم)، يمكن أن تُظهر التصديق كما يلي:
الاستماع الفعال الذي يبني ثقة الطفل بك.
تسمية المشاعر، مما قد يساعد الطفل على تحديد ما يشعر به (أن تقول على سبيل المثال: «يبدو أنك خائف»).
إضفاء الشرعية على تجربتهم، مما ينمّي ثقة الطفل بنفسه (كأن تقول: «من المنطقي أنك خائف»).
الإشادة بالسلوكيات التكيُّفية التي تعزّز قدرة الطفل على تنظيم انفعالاته (كقول: «أنا معجب بشجاعتك في القدوم إلى العيادة اليوم على الرغم من أنك كنت خائفاً»).
 
إشراك الطفل في استراتيجية تأقلم صحية، تُعلّمه أنه قادر على اتخاذ خطوات إيجابية من أجل صحته، حتى عندما يكون ذلك صعباً (على سبيل المثال: «لماذا لا نلعب لعبة معاً لإلهائك عن الألم؟»).
كيف يمكن أن يمنع التصديق الألم المستقبلي؟
قد يكون من المُغري تَجاهُل شكاوى الطفل بشأن الإصابات الصغيرة، مثل الخدوش أو الكدمات أو الحقن، فمع تقدُّمنا في السن ومعاناتنا من مستويات أعلى من الألم، يتجاهل معظمنا ما يبدو لنا آلاماً وأوجاعاً بسيطة، وقد يبدو من المعقول محاولة تعليم الطفل أن يفعل الشيء نفسه، لكن بينما لا يزال الأطفال يتعلمون عن الألم، فإن التصديق المستمر لألمهم يبني ثقة الأطفال في تجاربهم الداخلية، ويسمح لهم بتجربة استراتيجيات التكيف الصحية.
ووفق «سيكولوجي توداي»، فعندما يصدق أحد الوالدين أو الطبيب تجارب الطفل «بطريقة تتناسب مع نقاط ضعفه الواضحة»، فإن ذلك يساعد الطفل على الشعور بالقبول، وبناء الاتصال والثقة، وقد يساعد الطفل على تطوير المهارات الأساسية في تنظيم عواطفه.
وبما أن مدى شدة شعورنا بالألم يتأثر جزئياً بتجاربنا السابقة، فإن ذكريات الطفولة الإيجابية عن إدارة الألم يمكن أن تقلّل من مقدار الألم الذي يشعر به الشخص فعلياً في حياة البالغين.
 
الحقيقة الدولية – وكالات

Monday, October 14, 2024 - 8:37:38 PM
المزيد من اخبار القسم الاخباري

آخر الاضافات


أخبار منوعة
حوادث



>
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023