القسم :
محلي - نافذة على الاردن
نشر بتاريخ :
06/10/2024
توقيت عمان - القدس
1:23:53 PM
تخوّف وقلق وهيكلة.. حزب اردني يعيش "أصعب ضائقة مالية"
الحقيقة الدولية - لم تعد الأزمات
المالية حكرًا على المواطن في الأردن، بل تعدتها لتصل إلى منظومة الأحزاب، مما قد
يؤثر على منظومة التحديث السياسي.
أزمة مالية خانقة تعصف بأحد الأحزاب
الكبيرة في الأردن، حيث ضجت من تداعياتها أروقة الصالونات السياسية وبعض وسائل
الإعلام.
ما بعد الانتخابات النيابية، وبعد أن
نجح الحزب في الحصول على عدد من النواب سواء على القائمة الوطنية أو القائمة
المحلية، لمس العاملون في مؤسسات الحزب تراجعًا في القدرات المالية نتيجة ديون
تراكمت على الحزب، وصلت إلى حد أن قامت بعض الجهات برفع دعاوى قضائية مطالبةً
الحزب بحقوق مالية جراء أعمال معينة خلال الانتخابات.
مصدر مطلع قال لـ"الحقيقة
الدولية" إن الحزب بدأ إجراءات تقشفية صارمة للحد من انعكاس أزمته المالية
على قواعده، وصلت إلى حد الاستغناء عن عدد كبير من العاملين.
التقشف الذي استهله الحزب في الرواتب
انسحب على المقرات والمراكز الحزبية، حيث عملت إدارة الحزب على إغلاق عدد من
الفروع في المحافظات.
فهل ستتحرك الدولة لإنقاذ فكرة تحديث
المنظومة السياسية؟ وهل ستنسحب الأزمة المالية على باقي الأحزاب؟