انطلقت في جامعة عجلون الوطنية، اليوم الثلاثاء، فعاليات "التراث الأردني هوية ثقافية وتاريخية..أصالة ومعاصرة"، بتنظيم من الجمعية الأردنية للتربية الاجتماعية والوطنية ورابطة الكتّاب الأردنيين فرع عجلون ووزارة الثقافة.

وعبّر رئيس الجامعة الدكتور فراس الهناندة في افتتاحية المؤتمر الذي أداره الدكتور هادي الطوالبة، عن اعتزازه باستضافة الجامعة نخبة من الباحثين والمختصين في المجال الثقافي والتربوي والاجتماعي في الأردن كنموذج للتعرف على التراث الأردني وأهميته، ودور المؤسسات في الحفاظ عليه بنوعيه الثقافي والمادي وصونه من الاندثار.

وأكد الهناندة المسؤولية الكبيرة التي تقع على الجامعة في الحفاظ على التراث الأردني ونشره من خلال التكنولوجيا والعلوم الرقمية، بالإضافة إلى إدماج المناهج الدراسية الجامعية لعناصر التراث الثقافي والمادي، وإبرازه على المستويات المحلية والعالمية، لتعزيز الانتماء للهوية الأردنية الثقافية والتاريخية.

وقال رئيس الجمعية، الدكتور إبراهيم القاعود ، إن الجمعية الأردنية للتربية الاجتماعية والوطنية تُسخّر إمكانياتها المادية والعلمية لإحياء التراث الأردني والاحتفاء به، والذي يعكس هوية الأردنيين وتاريخهم وحضارتهم العريقة.

وأضاف القاعود أن المؤتمر جاء ضمن فعاليات المدن الثقافية الأردنية/قضاءي صخرة وعرجان ويقدم 11 ورقة بحثية على مدى جلستين قدمها 14 باحثاً، تناولوا في بحوثهم موضوعات سلطت الضوء على التراث الأصيل ودور الجغرافيا الثقافية في تنمية الوعي بالتراث الوطني.

وفي نهاية الحفل، الذي حضره مدير مديرية ثقافة إربد الدكتور سلطان الزغول ورئيس بلدية الجنيد الدكتور مهدي المومني وعدد من عمداء كليات جامعة عجلون الوطنية وأعضاء الهيئة التدريسية والطلبة تم تبادل الدروع التقديرية بين الجامعة والقائمين على الفعالية، بالإضافة إلى تكريم المشاركين والباحثين بشهادات تقديرية.

الحقيقة الدولية - بترا