نشر بتاريخ :
25/07/2024
توقيت عمان - القدس
6:31:14 PM
الحقيقة الدولية – جرش – عيسى
المقابلة - التقى رئيس جامعة جرش الأستاذ الدكتور محمد الخلايلة، والوفد المرافق
له عدد من طلبة الثانوية العامة المصرية، والراغبين في الدراسة في الأردن وذويهم.
وجاء لقاء الخلايله والوفد الذي ضم نائب
رئيس الجامعة لشؤون الكليات الإنسانية الأستاذ الدكتور زياد ربيع، وعميد كلية
العلوم الطبية التطبيقية الأستاذ الدكتور أيمن الصوالحة، ورئيس قسم العلاج الطبيعي الدكتورة نرمين
البليدي، ومدير دائرة البرمجة في الجامعة عبدالله بطاينة في محافظة الشرقية في
إطار برنامج العمل الذي تقوم به جامعة جرش في جمهورية مصر العربية لغايات توقيع
مذكرات تفاهم مع عدد من الجامعات المصرية، واستقطاب أعضاء هيئة تدريس للعمل في
الجامعة، بالإضافة إلى الترويج لبرامج الجامعة وتخصصاتها لاستقطاب الطلبة
المصريين.
وأعرب الدكتور الخلايلة عن عمق العلاقات
الأخوية والتاريخية التي تربط بين البلدين الشقيقين الأردن ومصر، مرحبًا بالحضور،
مؤكدًا اعتزازه بالطلبة المصريين الدارسين
في الجامعة وأغلبهم من محافظة الشرقية، ونقل اليهم تحيات مجالس الحاكمية، وأعضاء
الهيئتين التدريسية والإدارية وجميع العاملين في الجامعة.
وقال الخلايلة إن جامعة جرش هي إحدى
الجامعات الأردنية العريقة التي تأسست عام 1993 وأخذت على عاتقها منذ التأسيس
التطور في المجال الأكاديمي والبحثي، مشيرًا إلى أن الجامعة تقع في محافظة جرش التي
تتوسط محافظات الشمال في الأردن وهي مدينة أثرية وسياحية بامتياز وتبعد عن العاصمة
عمان 35 كيلو متر مما يسهل عملية الوصول إليها كونها تقع على طريق دولي يربط بين
المحافظات جميعها، لافتًا أن الجامعة تضم جالية كبيرة من الطلبة الوافدين من مختلف
الجنسيات ولا سيما المصرية وعددهم يقارب 1000 طالب وطالبة والذين توليهم الجامعة
رعاية واهتمام بالغين، وتذلل العقبات أمامهم، مضيفًا وتسعى الجامعة إلى توفير بيئة
تعليمية آمنه لجميع طلبتها بما فيهم الطلبة الوافدين.
وأوضح أن إدارة الجامعة تتبع سياسة الباب
المفتوح مع طلبتها للوقوف على احتياجاتهم وتنفيذ الممكن منها، متمنيًا لطلبة
الثانوية العامة المصرية النجاح والمستقبل الواعد، وللطلبة الدارسين في الجامعة
إقامة طيبة في ربوع بلدهم الثاني الأردن. ولفت إلى أن الجامعة تعد مكاناً للحوار
وتبادل الثقافات والأفكار وزيادة معرفة الطلبة بحضارات الدول الأخرى، كما ركز على
اهتمام الجامعة بتخريج جيل من طلبتها يتمتع بمنتج جامعي يؤهله الخروج إلى سوق
العمل وقد تسلح بالقيم والأخلاق والعلم .
من جانبه قدم الدكتور زياد ربيع جزيل
الشكر وعظيم الامتنان إلى مصر العروبة شعبًا وحكومةً وقيادة، مؤكدًا ان مصر بلد
طيب ومعطاء وما عرفناه عبر التاريخ إلا مقدمًا ومضحيًا كل ما بوسعه لصالح اشقائه
في الدول العربية، وقال نعتز بوجود الطلبة المصريين الدارسين في جامعة جرش الذين
يمثلون مصر خير تمثيل وهم سفراء حقيقيون لبلدهم، واستعرض البرامج والتخصصات على
مستوى البكالوريوس والماجستير التي يمكن للطلبة المصرييين الالتحاق فيها والتي
يحتاجها سوق العمل المصري، وأعرب عن اعتزازه بالكادر الأكاديمي من العاملين في
الجامعة من جمهورية مصر العربية الذين يتمتعون بالسمعة الطيبة وبالخبرات العلمية
المتميزة.
وابدى استعداد الجامعة للاهتمام بالطلبة
المصريين، والطلبة من مختلف الجنسيات وتسهيل أمورهم من لحظة وصولهم إلى مطار عمان
والتحاقهم في الجامعة ولحين مغادرتهم إلى وطنهم من خلال دائرة العلاقات العامة
التي تهتم بتسيير أمور الطلبة الوافدين ومتابعتهم طيلة فترة دراستهم.
الدكتور الصوالحة استعرض نشأة كلية العلوم
الطبية التطبيقية التي تأسست عام 2020
وتضم تخصصي العلوم الطبية المخبرية، والعلاج الطبيعي، الذي تخرج منه في تخصص
العلاج الطبيعي لغاية الآن ثلاثة أفواج، مضيفًا أن خطة التخصص يدرس الطالب من
خلالها 136 ساعة معتمدة 60٪ منها مواد عملية، مشيرًا ان الجامعة وقعت العديد من
الاتفاقيات المشتركة مع مراكز طبية وعلاجية لتدريب الطلبة مما يؤهلهم للولوج إلى
سوق العمل وقد تسلحوا بالعلم والخبرة الكافية.
مبينًا إلى أن الكلية تضم عددًا كبيرًا من
الطلبة المصريين والذين يتميزون بالسمعة العلمية والأخلاقية الطيبة والذين يعدوا
من ركائز الجامعة الأساسية.
واستعرضت الدكتورة البليدي وهي من أعضاء
هيئة التدريس المصريين العاملين في جامعة جرش خطة القسم وآلية التدريس فيه، مشيرةً
إلى أن القسم يضم نسبة كبيرة من أعضاء هيئة التدريس من الجنسية المصرية، وما يقارب
90٪ من الطلبة المصريين الذين يحظوا باهتمام ورعاية كبيرتين، مضيفًة أن المساقات
التي تُدرس ضمن الخطة هي ذاتها التي تُدرس في الجامعات المصرية، لافتةً أن الجامعة
تهتم بالتدريب العملي لطلبة القسم فالطالب يخضع للتدريب العملي في 6 مستشفيات
بالإضافة إلى المراكز المتخصصة في العلاج الطبيعي، مؤكدةً أن الشهادات معتمدة وهي
نفس الشهادات المعتمدة في جامعة القاهرة وبقية الجامعات المصرية الأخرى.
وتناول المهندس حازم العيسوي وهو أول خريج
مصري من جامعة جرش من كلية الزراعة وهو مهندس يعمل في القطاع الزراعي داخل مصر
وخارجها، وهو رئيس مجلس إدارة لإحدى الشركات الزراعية الكبرى تجربته في الدراسة في
الأردن وجامعة جرش مشيدًا بالنخبة المتميزة من أعضاء هيئة التدريس الذين تتلمذ على
أيديهم واستفاد من خبراتهم العلمية والعملية والتي كانت السبب في وصوله إلى مراتب
إدارية عليا، وشجع الطلبة إلى الالتحاق في الدراسة في جامعة جرش لسمعتها العلمية
الطيبة وبيئتها الجاذبة ومجتمعها الجامعي الآمن.
وفي نهاية اللقاء أجاب الوفد على اسئلة
الحضور واستفساراتهم.