نشر بتاريخ :
18/07/2024
توقيت عمان - القدس
11:51:07 PM
الحقيقة الدولية – عمان
يواصل جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ286،
وأفادت وزارة الصحة في القطاع بأن جيش الاحتلال ارتكب اليوم الخميس 3 مجازر أسفرت
عن 54 شهيدا و95 مصابا، ليصل إجمالي الشهداء منذ بدء العدوان إلى 38 ألفا و848
شهيدا، في حين بلغ عدد المصابين 89 ألفا و459.
كما اعترف جيش الاحتلال بإصابة 32 عسكريا خلال 24 ساعة في
قطاع غزة والضفة الغربية والجبهة الشمالية مع لبنان.
خبراء عسكريون واستراتيجيون أشاروا لبرنامج " واجه
الحقيقة " مساء الخميس إلى حتمية تصاعد وتيرة وحجم الجبهات العسكرية في الضفة
الغربية وقطاع غزة في ظل استمرار الجيش "الإسرائيلي" في قتاله وحملاته
الاعتقاليه مضيفين أنَّ عودة ترامب إلى الرئاسة الأميركية من جديد سينفذ مشروع
الدولة الفلسطينية المستقلة "بأقرب وقت ممكن".
عسكريًا, قالَ الخبير العسكري طايل الدلابيح إنَّ المشهد
العسكري في قطاع غزة والضفة الغربية في تصاعد مستمر ما يدل على توحيد الجبهات
بينهما إلى جانب الخسائر الكبيرة التي
تلحقها المقاومة الفلسطينية بالجيش "الإسرائيلي".
سلَّط الدلابيح الضوء على طبيعية الفنونِ القتالية من قبل
المقاومة في الضفة الغربية فالعمليات العسكرية سابقًا كانت تنحصر في إطار اشتباكات
بسيطة بين الجيش "الإسرائيلي" والفلسطينيين الفدائيين على عكس ما يطرأ
الآن من تقدم في مستوى الاشتباك وقدرة على تصنيع العبوات الناسفة والألغام من قبل الجانب
الفلسطيني.
أكدَ الدلابيح على
وجودِ التنسيق المستمر ما بين رئيس حكومة الاحتلال ووزير الأمن القومي المتطرف
إيتمار بن غفير و وزير المالية "الإسرائيلي" بتسلئيل سموتريتش على عكس
ما يشاع في وسائل الإعلام العالمية والخلافات المستمرة بينهم وذلك تعقيبًا على
وجود تحدٍ من "بن غفير" ضد "نتنياهو" و"حماس" من
باحة "الأقصى".
وأمَّا عن إمكانيةٍ الوصول إلى هدنة لوقف إطلاق النار أوضح
الدلابيح أن "نتنياهو" يملك كافة الوسائل والأدوات للموافقة ولكن سياسية
"إسرائيل" قائمة على ما يسمى بالـ"النصر الزائف" وستبقى في
الميدان ترتكب المزيد من المجازر والخسائر محاولة تحقيق أي هدف من أهدافها.
""حزب الله" قادر على فتح جبهة مع
"إسرائيل"" هذا ما قاله الدلابيح مضيفًا أن من يمنعه - حزب الله –
هي الضغوط السياسية وليست العسكرية من إيران والدول الراعية وفق حدودها ومصالحها.
سياسيا, أضاف المختص بالشأن "الإسرائيلي" ضيف الله
الدبوبي أنَّ "نتنياهو" يؤخرُ بالصفقة إلى حين ذهابه إلى الولايات
المتحدة الأميركية وإلقاء خطابه في الكونغرس الأميركي وسيكون شكلها هزيلا جدا
وسيطبق منها المرحلة الأول فقط مع احتدام خلافات بين الأطراف على نقاط عدة مهمة في
المرحلة.
أكد الدبوبي عدم اتباع "إسرائيل" الضمانات الدولية
التي ستقدم من أميركا وقطر ومصر عند إبرام الاتفاقية وسيعود للقتال من جديد في
القطاع مع حفاظه على محور فيلادلفيا.
توقع الدبوبي عند عودة "ترامب" - الرئيس الأميركي السابق - إلى الرئاسة
الأميركية من جديد أن تقوم دولة فلسطينية مستقلة "بأقرب وقت ممكن" حتى
وإن صوت الكنيست ضد هذا القرار.