مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشيرتي الملكاوي والعبيدين المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تسلل طائرة مسيرة على إحدى واجهاتها مدينة صناعات غذائية جديدة في الأغوار لتعزيز الاقتصاد وفرص العمل نقيب المهندسين: خفضنا العجز المالي لصندوق التقاعد بنسبة تصل الى 50% ملتقى تربوي يؤكد أهمية زيادة الوعي المجتمعي بالتعليم المهني التقني إيران تعلن مقتل موظف بسفارتها في دمشق وتطالب بمحاسبة الجناة بينها دبابات وصواريخ.. أسلحة أميركية لمصر بـ5 مليارات دولار قبل الخروج للأضواء.. ماذا نعرف عن وزير خارجية سوريا الجديد؟ مقتل 16 جنديا في هجوم لمسلّحين في باكستان هوندا ونيسان تدرسان الإنتاج المشترك للسيارات الحكومة: تعديلات نظام الخدمة المدنية تصدر منتصف الشهر المقبل لتعزيز كفاءة القطاع العام إلغاء رسوم وثيقة العبور للسوريين القادمين من الأردن المستقلة للانتخاب تنظم ورشة عمل للتواصل السياسي للقيادات الشبابية الحزبية الأردن يتعهد بخفض الدين العام إلى 90% من الناتج المحلي بحلول 2025 صحيفة ألمانية: منفذ حادثة دهس ماغديبورغ طبيب سعودي معاد للإسلام

القسم : تعليم وجامعات
نبض تيليجرام فيس بوك
نشر بتاريخ : 17/07/2024 توقيت عمان - القدس 1:54:36 PM
انطلاق فعاليات مؤتمر "آداب الأردنية"
انطلاق فعاليات مؤتمر "آداب الأردنية"


- عبيدات: الأوائلُ أبدعوا لأنَّهُم وَجَدوا جيلًا لم ينشَغِلْ بأدواتِ التكنولوجيا وأنتم اليوم مطالبون بإعادة الألق لعلوم الإنسان واللغة

 

الحقيقة الدولية -  - انطلق اليوم الأربعاء في كلية الآداب في الجامعة الأردنية المؤتمر الدولي السابع لكلية الآداب الذي جاء بعنوان "دور العلوم الإنسانية والاجتماعية في الاستجابة للأزمات".

 

وفي كلمة له، قال رئيس الجامعة الدكتور نذير عبيدات "في كلية الآداب سكن المؤسسون، ومنها انطلق الإبداع، فهنا كان ناصر الدينِ الأسد، وهنا سكنَ نهادُ الموسى، ومن هنا تخرجت أولى الدفعات".

 

وأضاف عبيدات "هنا كان المتمرّدون على أدب الكبار من أصحاب الفكر في الأدب الجاهلي والأندلسي، هنا علمونا معنى أن تقرأ كتابًا، وهنا بدأت مقولة التعلم من خلال شراء الكتب وقراءتها، ولم تكن كلية الآداب يومًا مكانًا صامتًا ومُقَدّسًا يكتفي المرء فيها بقراءة كتاب واحد فحسب؛ ففي ضيافة المعرفة كان لا بُدّ أن نقرأ كلّ أنواع الكتب، بمختلف ألوانها وأشكالها".

 

وزاد عبيدات بالقول "إننا اليوم في ضيافة الآداب، حيث تعلّم الناس مختلف علوم الإنسان: علوم اللغة والاجتماع والنفس، وفيها الأوائل أبدعوا لأنّهم وجدوا جيلًا لم ينشغل بأدوات التكنولوجيا التي شتّتت أفكار الطالب وأشغلته، وتعلّم الطالب فنون اللغة وأعمق العلاقات الإنسانية في كلية الآداب، وأنتم اليوم مطالبون بإعادة الألق لعلوم اللغة، للإنسان، لهذا الطالبِ الذي أنهكَتْهُ التكنولوجيا بتجلياتِها، الجميلُ منها أحيانًا كثيرةً، والرديءُ أحيانًا أخرى".

ودعا عبيدات إلى الاهتمام بالطالب بوصفه إنسانا؛ واعادة تشكيل شخصيته ليكون قادرًا على التفكير، واحترام الآخر، وإجادة التعامل مع المشاكل وحلّها.

 

بدوره، أكد عميد كلية الآداب الدكتور محمد القضاة أن المؤتمر متنوع في عناوين أوراقه وأسماء المشاركين فيه، ما يؤكد أهمية العلوم الانسانية وتكامليتها في خدمة الإنسان، لافتًا إلى أن المؤتمر، الذي يشارك فيه نحو ستين باحثا من مختلف الجامعات العربية والأردنية، يتناول محاور في العلوم الإنسانية، تصب جميعها في تقديم نموذج أصيل في التفاعل البناء بين مؤسسات التعليم العالي والمجتمع وهمومه ومشكلاته، ورسم صورة جليلة لدور العلوم الإنسانية والاجتماعية في التخفيف عن أفراد المجتمعات في أوقات الأزمات، وبيان الأثر الإيجابي للجامعات في مواجهة الأزمات، وتوضيح الدور المنوط بالمؤسسات الثقافية في ترسيخ منهج قيادة المجتمعات معرفيا، واقتراح حلول ووسائل تعمل على مواجهة الأزمات قبل حدوثها وأثناءها وبعدها.

 

وألقى الدكتور خالد العمار من أكاديمية سعد العبد الله للعلوم الأمنية في دولة الكويت أحد المشاركين غي المؤتمر كلمة عبر فيها عن شكره للجامعة الأردنية على تنظيم هذا المؤتمر المتميز، وإتاحة الفرصة له للمشاركة في هذا الحدث الأكاديمي الذي يُعدّ جزءًا من مسيرة البحث العلمي.

 

وأضاف العمار بأن دور العلوم الإنسانية والاجتماعية في الاستجابة للأزمات دور محوري يقع على عاتق الباحثين والمتخصصين ضمن مسؤوليتهم العلمية والأخلاقية والاجتماعية والإنسانية.

 

وتخلل المؤتمر عرضًا لفيديو قصير عن كلية الآداب "بانوراما الآداب" عرض لإنجازات الكلية التي تحققت بسواعد أساتذتها وطلبتها.

 

ويتضمن المؤتمر، الذي يستمر يومين، جلسات تتناول محاور: اللغة العربية وآدابها والأزمات، والجغرافيا والأزمات، والفلسفة والأزمات، وعلم النفس والأزمات، والتاريخ والأزمات، وعلم الاجتماع والأزمات، والعمل الاجتماعي والأزمات، والصحافة والإعلام والاتصال الرقمي والأزمات.

 

ويهدف المؤتمر إلى تقديم نموذج أصيل في التفاعل البناء بين مؤسسات التعليم العالي والمجتمع بهمومه ومشكلاته، ورسم صورة جلية لدور العلوم الإنسانية والاجتماعية في التخفيف عن أفراد المجتمع في أوقات الأزمات، وبيان الأثر الإيجابي للجامعات، وتوضيح الدور المنوط بالمؤسسات الثقافية في ترسيخ منهج قيادة المجتمعات معرفيًّا، إضافة إلى اقتراح حلول ووسائل تعمل على مواجهة الأزمات قبل حدوثها وأثناءها وبعدها.

Wednesday, July 17, 2024 - 1:54:36 PM
المزيد من اخبار القسم الاخباري

آخر الاضافات


أخبار منوعة
حوادث



>
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023