نشر بتاريخ :
10/07/2024
توقيت عمان - القدس
2:40:16 PM
أساتذة علم اجتماع: الصفحات الإلكترونية تروج للمشعوذين والسحرة.. وما حدث في إربد ابتزاز
الحقيقة الدولية – عمان – خاص
قال أستاذ علم الاجتماع د. حسين
الخزاعي إن وجود الشعوذة والسحر في الأردن ليس بالجديد، ولكن انتشارها كان أقل في
الأوقات السابقة، خاصة مع انتشار المواقع الإلكترونية التي أصبحت وسيلة للترويج
لمثل هذه الأعمال. إن انتشار المعتقدات المختلفة بين الناس بما يخص الحسد والسحر
لتحقيق رغباتهم هو الدافع للجوئهم للسحرة والمشعوذين، ولا تنطلق هذه الأفعال إلا
من باب الجهل وعدم المعرفة الكاملة بالدين الإسلامي.
وأكد الخزاعي لـ"الحقيقة
الدولية" أن الخطورة تكمن في عدم معرفتهم بالأشخاص الذين يملكون صفحات خاصة
بالشعوذة والسحر ومدى مصداقيتهم وهل هم أهل للثقة أم لا؟ وأن معظم ضحايا مثل هذه
الأعمال هن من فئة الإناث.
من جهته، قال أستاذ علم الاجتماع د.
موسى المطارنة إن الشعوذة والسحر ما هما إلا نوع من الاحتيال الممارس على الأشخاص
الذين يبحثون عن حل لما يعانونه. إن انتشارهما في بعض الدول ازداد مؤخراً ويختلف
من دولة لأخرى، ما يحتم نشر المعلومات الصحيحة ودحض المفاهيم الخاطئة لدى البعض بشأن
السحر، وأن القيام به ما هو إلا كفر واضح.
وعرج المطارنة على ما انتشر في إربد في
الآونة الأخيرة واستغلال أحد السحرة لعدة مواطنين ونشر معلوماتهم الخاصة وصورهم
علناً على موقع "فيسبوك". إن قيام صاحب الموقع بالاعتداء على حرية الغير
خاطئ، وسيلقى الجزاء المناسب."