شارك مئات الآلاف من البريطانيين، في التظاهرة الوطنية الـ 13 للتضامن مع غزة، اليوم السبت، وهي التظاهرة التي دعا لها "التحالف الوطني للتضامن مع فلسطين"، الذي يضم "المنتدى الفلسطيني" في بريطانيا، و"حملة التضامن مع فلسطين"، وتحالف "أوقفوا الحرب" و "أوقفوا التسليح النووي"، و"منظمة أصدقاء الأقصى"، و"الرابطة الإسلامية" في بريطانيا.

وركزت تظاهرة اليوم، وسط لندن، على المطالبة بوقف تصدير السلاح البريطاني لإسرائيل، وتجديد الدعوة إلى وقف العدوان على غزة.

وأشار نائب رئيس "المنتدى الفلسطيني" في بريطانيا، عدنان حميدان، إلى أن الشعار الرئيس الذي يرفع اليوم هو "المطالبة بوقف تصدير السلاح لدولة الاحتلال، فبريطانيا ومنذ 2015 تصدر أسلحة وقطع غيار للطائرات الحربية التي تقصف أهلنا بملايين الجنيهات".

 وأضاف حميدان في تصريحات لـ "قدس برس"، أن حملة المطالبة بوقف تصدير السلاح للاحتلال "لا تقتصر على هذه المظاهرة فقط، فهناك قضية منظورة لدى القضاء البريطاني وعريضة موقعة بين يدي البرلمان وحملات ضغط بمختلف السبل لتحقيق ذلك، كما حصل من قبل أكثر من مرة".

يذكر أن بريطانيا تشهد حراكا تضامنيا متواصلا مع غزة بمختلف الأشكال ما بين المظاهرات والوقفات الصامتة والاعتصامات، حتى إن عددا من البريطانيين أضربوا عن الطعام عدة أيام، أحدهم استمر في إضرابه ثلاثة شهور لأجل وقف إطلاق النار في غزة، وسط دعوات لمعاقبة السياسيين الذين اعتبروا أنهم "خذلوا فلسطين" في الانتخابات المقبلة.

وتواصل قوات الاحتلال ، مدعومة من الولايات المتحدة وأوروبا، ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 204 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 بالمئة من السكان.

الحقيقة الدولية - وكالات