وفيات من الاردن وفلسطين اليوم الخميس 25 -4 -2024 اليمن.. انفجار عبوة ناسفة جرفتها السيول يوقع إصابات الجامعة العربية تدعو العالم للاعتراف بدولة فلسطين لإنقاذ فرص السلام روسيا تمنع تمرير مشروع قرار أمريكي في مجلس الأمن الدولي حول عدم نشر الأسلحة النووية في الفضاء القسام: استدرجنا قوتين صهيونيتين واوقعناهم بكميني ألغام " البلقاء التطبيقية" تقر خطة النشاطات الرياضية للفصل الثاني 3 وفيات جراء حادث سير مروع بوادي موسى - فيديو "البدور والنوايسة": سيكون هناك 'غربلة ' للأحزاب ولا يمكن إيقاف "الانتخابات" لأنها غير جاهزة نقل نجم المنتخب الأرجنتيني السابق إلى المستشفى قانون التنمية الاجتماعية يدخل حيز التنفيذ من هولندا.. تقرير يشير إلى بديل محتمل لكلوب مدير الدفاع المدني: "سواعد النشامى" محاكاة لتهديدات التغيرات المناخية مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشريتي الظهراوي والنعيمات أرباح "تسلا" تهبط 55% في الربع الأول من العام الملك ينبه من خطورة التصعيد في المنطقة

القسم : دولي - نافذة شاملة
نبض تيليجرام فيس بوك
نشر بتاريخ : 07/07/2020 توقيت عمان - القدس 9:18:36 AM
تركيا.. تراجع شعبية أردوغان وسيناريو الانتخابات المبكرة
تركيا.. تراجع شعبية أردوغان وسيناريو الانتخابات المبكرة

عاد الحديث حول إجراء انتخابات مبكرة في تركيا للتصاعد مجددا، وذلك في ظل الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تعصف بالبلاد، والتقييد والتضييق المستمر على الحريات، وتراجع شعبية حزب الرئيس رجب طيب أردوغان الحاكم على حساب أحزاب المعارضة.

 

ورغم أنه من المقرر إجراء الانتخابات العامة في تركيا سنة 2023، إلا أن مراقبين يرون أن مؤشرات عديدة قد ترجح خيار الذهاب إلى انتخابات مبكرة، أبرزها الوضع الاقتصادي المزري الذي تعيشه البلاد، وبدء تفكك حزب العدالة والتنمية الحاكم من خلال انشقاق شخصيات عنه، وتنامي الانتقادات لسياسات أردوغان في البرلمان، هذا إلى جانب تضييق أحزاب المعارضة للفجوة من حيث الشعبية مع حزب الرئيس، وضمانها مزيدا من أصوات الناخبين المحتملين لصالحها.

 

ووفق استطلاع جديد للرأي أجرته مؤسسة "متروبول" للأبحاث، والتي تتخذ من أنقرة مقرا لها، ونشر موقع "أحوال" المتخصص في الشؤون التركية نتائجه، فإن حزب الشعب الجمهوري، الذي يعتبر أكبر أحزاب المعارضة، قد قلّص الفارق في أصوات الناخبين مع العدالة والتنمية، إلى ست نقاط.

 

وحصل الشعب الجمهوري على نسبة 24 في المئة من أصوات الناخبين المتوقعين بأي انتخابات برلمانية مقبلة، في حين كانت نسبة العدالة والتنمية 30 في المئة.

 

وفي استطلاع مماثل أجرته ذات المؤسسة في مايو الماضي، أظهرت النتائج قبولا جيدا لحزبي المعارضة، "المستقبل" الذي أسسه رئيس وزراء تركيا السابق أحمد داوود أوغلو، و"الديمقراطية والتقدم" الذي شكله وزير الاقتصاد السابق علي باباجان، إذ كسبا أصواتا كانت تذهب في السابق للعدالة والتنمية.

 

ورغم ترجيح فريق من المراقبين لفرضية الانتخابات المبكرة، يذهب معسكر آخر من الخبراء لاستبعاد حدوث ذلك وخصوصا في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد في تركيا، والذي أصاب أكثر من 205 آلاف شخص، وتسبب بوفاة ما يزيد على 5 آلاف، وفق إحصائيات بيانات جامعة جونز هوبكنز.

 

وبحسب الخبير في الشؤون التركية، خورشيد دلي، فإن آمال أحزاب المعارض بانتخابات مبكرة تصطدم بسلسلة من العقبات أبرزها أن القرار في الدعوة لمثل هذه الانتخابات بيد الرئيس التركي، الذي لا مصلحة له حاليا فيها.

وفي حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، قال خورشيد: "إن دفع البرلمان نحو انتخابات مبكرة فينبغي أن يحصل هذا المشروع على الغالبية، وهو أمر غير ممكن في الوقت الراهن".

 

وأضاف خورشيد: "هناك سيناريو واحد فقط يمكن أن تتم خلاله انتخابات مبكرة، ويتمثل بحدوث شيء في الداخل على صعيد التحالفات يخدم العدالة والتنمية، أو تحقيق أردوغان لإنجاز سياسي بارز كالسيطرة على جبال قنديل شمالي العراق في الحرب ضد حزب العمال الكردستاني، فمثل هذه الأمور من شأنها أن تزيد من شعبيته المتراجعة، كما أنها ستمنحه فرصة لتوجيه صفعة للمعارضة".

 

واعتبر خورشيد أن المعارضة التركية تفتقر إلى قيادة جماعية وتحالف متماسك، وقائد يتمتع بكاريزما قوية تمكنه من الوقوف في وجه أردوغان، مشددا على ضرورة أن تعيد هذه الأحزاب ترتيب صفوفها.

 

ووضع خورشيد الاقتصاد على رأس أولويات الناخبين، مشيرا إلى أنه العامل الذي سيكسر شوكة أردوغان في الانتخابات المقبلة، الذي تغنى مرارا بإنجازاته الاقتصادية التي تكذبها الأرقام من زيادة في البطالة والتضخم وانهيار بقيمة العملة الوطنية.

 

من جانبه أوضح الخبير في الشؤون التركية محمد عبد القادر، أن حزب العدالة والتنمية يواجه مشكلات عديدة علي مستوى القاعدة الشعبية والنخبة السياسية، تجلت نتائجها في خروج عدد من كوادر الحزب وتأـسيس أحزاب جديدة، ما أوضح حالة الضعف التي بات الحزب يعاني منها، والتي كشفت بوضوح مع نتائج الانتخابات البلدية الأخيرة وما صاحبها وتلاها من أحداث وتفاعلات في الشارع التركي.

 

وبيّن عبد القادر في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن إجراء انتخابات مبكرة قد يكون العام القادم، لأنها تتطلب إجراءات مسبقة كثيرة، أو بنهاية هذا العام إذا ما استمر التراجع الاقتصادي، واستطاعت أحزاب المعارضة أن تحرز المزيد من التقدم.

 

ورجح عبد القادر أن نشهد ما وصفه بـ"دورة حزبية جديدة"، لا يلعب فيها العدالة والتنمية الدور الرئيسي، إن استطاعت أحزاب المعارضة "إفراز" قيادات شابة ملهمة وقوية.

 

واختتم الخبير في الشؤون التركية حديثه بالقول: "استطاعت أحزاب المعارضة بالفعل الوقوف في وجه أردوغان كما أوضحت معركة إسطنبول أثناء الانتخابات البلدية، فرغم التعسف السياسي والإقصاء الإعلامي وتوظيف القانون لصالح العدالة والتنمية، هُزم بن علي يلدريم مرتين، وبفارق أكبر في المرة الثانية".

 

الحقيقة الدولية - وكالات

 

Tuesday, July 7, 2020 - 9:18:36 AM
المزيد من اخبار القسم الاخباري

آخر الاضافات


أخبار منوعة
حوادث



>
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023