نشر بتاريخ :
07/07/2020
توقيت عمان - القدس
12:10:03 AM
الحقيقة الدولية - عمان
قال وزير الصحة الأسبق علي حياصات إن الأردن أصبح وجهة للسياحة العلاجية لكثير من الدول العربية.
وأضاف في حديثه لبرنامج "واجه الحقيقة" مساء الإثنين، أن السياحة العلاجية تنشط العديد من القطاعات المحلية، وتسهم في تحريك عجلة الاقتصاد.
وشدد على ضرورة أن ربط السياحة العلاجية ببرامج متكاملة لتعم الفائدة المرجوة منها، والوصول للهدف المنشود.
وأكد على ضرورة إجراء مراجعات شاملة للخطط والسياسات التي تحرك ملف السياحة العلاجية برمته، للاستفادة بأكبر قدر ممكن منها.
وطالب بضرورة أن تكون الأسعار تنافسية وتتوافق مع السياحة التي نريدها، ونصبوا إليها، لضمان عدم ذهاب المرضى إلى دول أخرى.
وحول التخوفات من جلب السياح للكورونا على الأردن، بيّن أن الحكومة باتت تمتلك الخبرة الكافية للتعامل الزوار في ظل كورونا، داعيا إلى ضرورة التعامل مع كل زائر للأردن على أنه مشتبه به بالإصابة.
بدوره قال مدير السياحة العلاجية جاستن أبو عنزة إن السياحة العلاجية تشكل جانبا اقتصاديا مهما.
ولفت إلى أن الكلفة الزائدة على السياحة العلاجية سببها الإجراءات الصحية لكورونا والبرتوكولات التي تفرض على القادمين للأردن.
"لدينا أسعار معتمدة من جمعية الفنادق لمرضى السياحة العلاجية، ولا قيود على أي دولة للقادمين لغايات السياحة العلاجية".
من جانبه قال أمجد المسلماني نائب سابق ومستثمر في القطاع السياحي إن السياحة العلاجية بمفهومها الحالي أصبحت مقتصرة على المستشفيات فقط.
وأكد أن ما يحدث من سياحة في الجانب الصحي عبارة عن رحلات علاجية وليست سياحة علاجية، كما هو متداول.
وشدد على أن مفهوم السياحة العلاجية الذي نتحدث عنه اليوم بعيد تماما عن مفهومها الحقيقي التقليدي.
ولفت إلى أن الحكومة مطالبة اليوم بتقديم العديد من التسهيلات لمرضى السياحة العلاجية.