نشر بتاريخ :
14/02/2020
توقيت عمان - القدس
9:42:24 AM
ألقى الإعلام الفرنسي الضوء على الأزمات الفنية والمادية التي لحقت ببرشلونة، منذ رحيل البرازيلي نيمار جونيور، بانتقاله المفاجئ إلى باريس سان جيرمان في صيف 2017، بتفعيل بند الشرط الجزائي، مقابل رسوم خرافية بلغت نحو 222 مليون، جعلته يحتفظ بوصف أغلى لاعب كرة قدم في العالم حتى هذه اللحظة.
من جانبها، نشرت شبكة le10sport تقريرا مطولا بعنوان “نصف مليار يورو لم تكف برشلونة لتعويض نيمار”، في إشارة إلى مئات الملايين التي أهدرها جوزيف ماريا بارتوميو ومجلس المعاون، للحصول على بديل على نفس جودة وكفاءة ساحر “الماراكانا” بلا جدوى على مدار عامين ونصف.
واستند المصدر إلى لغة الأرقام (من موقع ترانسفير ماركت) والتي تقول إن الإدارة أنفقت نحو 500 مليون بالعملة الأوروبية في مركز نيمار، مع ذلك لم تؤت هذه المبالغ ثمارها، إذ لم يتم إيجاد المهاجم أو الجناح القادر على إعادة حقبة (MSN) من جديد، كما فشل فيليب كوتينيو ومالكوم، فضلا عن معاناة عثمان ديمبيلي مع لعنة الإصابات وعدم تأقلم أنطوان غريزمان، رغم مرور أكثر من ستة أشهر على ضمه من أتلتيكو مدريد.
وفي الختام، دعم التقرير طرحه بالتركيز على اللحظات الصعبة التي مر بها الفريق في آخر عامين ونصف بدون نيمار، على غرار مباراتي روما وليفربول في دوري أبطال أوروبا، وغيرها من المباريات الفاصلة، التي لم يجد فيها البلو غرانا من يعوض سحر ليونيل ميسي، تأكيدا أن النادي الكاتالوني خسر كثيرا على المستوى الفني والمادي جراء رحيل نجمه البرازيلي السابق.
وسبق لإدارة برشلونة الحالية أن قامت بمحاولة جريئة لإعادة الابن العاق في سوق الانتقالات الصيفية الأخيرة، بالتقدم بأكثر من عرض رسمي للنادي الباريسي لاستعادة نيمار من جديد، إلا أن المفاوضات لم يُكتب لها النجاح، لاختلاف كلا الناديين على السعر النهائي للصفقة.
الحقيقة الدولية – وكالات