تراجعت أسعار النفط أمس الأربعاء بعدما أظهرت بيانات زيادة غير متوقعة للمخزونات في الولايات المتحدة، ومع ترقب المستثمرين أنباء عما إذا كانت الولايات المتحدة ستفرض رسوما على سلع صينية يوم الأحد.

وفي المعاملات الآسيوية المتأخرة نزلت العقود الآجلة لخام برنت 45 سنتا، أو 0.7 في المئة، إلى 63.89 دولار للبرميل. وتراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 36 سنتا، أو 0.6 في المئة، إلى 58.88 دولار للبرميل، منخفضا عن أعلى مستوى في أكثر من شهرين والذي سجله أمس الثلاثاء.

وتستمر التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين في إلقاء ظلالها على توقعات الطلب مع اقتراب الموعد المحدد لسريان الجولة التالية من الرسوم الأمريكية على الواردات الصينية يوم 15 ديسمبر/كانون الأول.

وفي فنزويلا، قفز إنتاج الخام في نوفمبر/تشرين الثاني بأكثر من 20 في المئة عن الشهر السابق إلى أعلى مستوى منذ شددت واشنطن عقوباتها على شركة النفط الوطنية الفنزويلية «بي.دي.في.إس.إيه» في أغسطس/آب، حسبما قال مصدران مُطَّلِعان على بيانات الشركة هذا الأسبوع.

على صعيد آخر قالت «إدارة معلومات الطاقة الأمريكية» أمس ان مخزونات النفط الخام والبنزين ونواتج التقطير في الولايات المتحدة ارتفعت الأسبوع الماضي.

فقد ارتفعت مخزونات الخام 822 ألف برميل الأسبوع الماضي إلى 447.9 مليون برميل، بينما توقع المحللون انخفاضها 2.8 مليون برميل.

وانخفضت مخزونات الخام في نقطة التسليم في كاشينغ في ولاية أوكلاهوما 3.4 مليون برميل، حسبما ذكرته إدارة المعلومات.

وأظهرت بيانات الإدارة تراجع استهلاك الخام في مصافي التكرير 201 ألف برميل يوميا. وهبط معدل تشغيل المصافي 1.3 نقطة مئوية.

وقالت الإدارة إن مخزونات البنزين صعدت 5.4 مليون برميل إلى 234.8 مليون برميل، في حين توقع المحللون في استطلاع أجرته رويترز أن ترتفع 2.5 مليون برميل.

ونمت مخزونات نواتج التقطير، التي تشمل الديزل وزيت التدفئة، 4.1 مليون برميل إلى 123.6 مليون برميل، مقابل توقعات لزيادة قدرها 1.6 مليون برميل.

وارتفع صافي واردات الولايات المتحدة من النفط الخام 633 ألف برميل يوميا الأسبوع الماضي.

الحقيقة الدولية – وكالات