نشر بتاريخ :
13/10/2019
توقيت عمان - القدس
3:46:51 PM
الحقيقة الدولية – مادبا – خلدون
الازايدة
على الرغم من القساوة والمعاناة التي
يعيشها الفتى احمد الراعي الذي يبلغ من
العمر 15 عاما وهو في الصف التاسع بمدرسة مادبا الثانوية للبنين ألف العديد من
القصص والروايات وحاز على العديد من الجوائز العالمية والمحلية وله إبداعات ثقافية
كثيرة .
حيث فاز الراعي بجائزة على المستوى
الثالث بمسابقة اتحاد الكتاب الأردنيين بموضوع القصة وعلى المستوى الثاني على
مستوى مديرية تربية مادبا مؤخرا ونشر عدة قصص منها مدرسة العبر , وذكريات شوكية تم
طباعة المئات منها وتوزيعها على المكتبات ليستفاد منها وشراء عدد كبير منها .
وقال الفتى احمد الراعي انه يتأمل أن
نصل في الإبداعات من الشباب والالتفاف إلى المطالعة والنصوص والابتعاد ما يعكر صفو
الفتى او الشاب في مقتبل العمر وانخراطه بالتفكير والإبداع من خلال المطالعة
وإلاخراج والتأليف لقصص من وحي الخيال والمجتمعات .
وأضاف الراعي أن أعمار الشباب ما بين
أل 15 و 20 تعتبر الأكثر على مستوى المملكة الآن ميولهم فقط في الهواتف الخلوية
واهتمامات متغيرة بينهم وعدم التفافهم إلى المطالعة جعلهم بعيدين عن الانجازات
الوطنية أو الانجازات الثقافية وانتشار الكتب والمطالعين هم بكثرة مطالبا بذات
الوقت انخراط الشباب بدور الثقافية والإبداعية لتأليف القصة والرواية والدخول في الثقافة
بشكل عام .
وبين الراعي أن التكلفة المالية كبيرة
إذا ما قورنت بتأليف كتب من المكمن أن يستفاد منها مستقبلا آو في المراحل الحالية
ويتم قرأتها بالتحليل لها ودفع مبالغ مالية كبيرة عند الطباعة والتوزيع على
المكاتب كل هذا له جهد كبير ويثقل الكاتب أو الروائي في التوقف عن الكتابية بسبب
التكاليف العالية التي ترافق ما بعد الطباعة والتوزيع .