القسم :
فلسطين - ملف شامل
نشر بتاريخ :
24/09/2019
توقيت عمان - القدس
12:06:53 AM
يواصل الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الصهيوني إضرابهم المفتوح عن الطعام منذ أكثر من شهرين، رفضا لاعتقالهم الإداري، ما تسبب في تدهور الوضع الصحي لبعضهم إلى حد الخطر.
وأوضح نادي الأسير الفلسطيني في بيان صحفي أمس، أنه أقدم المعتقلين المضربين هو أحمد غنام الذي دخل يومه الحادي والسبعين، وإلى جانبه يواصل ثلاثة أسرى آخرون إضرابهم، وهم سلطان خلوف وإسماعيل علي وطارق قعدان.
كما يواصل أكثر من مئة واربعين أسيراً فلسطينياً في سجون الاحتلال اضرابهم المفتوح كذلك، والذي دخل يومه الثاني عشر، رفضا لموقف إدارة السجون المتعنت والرافض لتلبية مطالب الأسرى.
وذكر أن المعتقلين المضربين يواجهون ظروفاً خطيرة، وسط حالة من عدم الاكتراث الممنهجة التي تنفذها ما تسمى إسرائيل، حيال مطلبهم والمتمثل بإنهاء الاعتقال الإداري.
وأضاف أن الاحتلال الصهيوني يحاول بأجهزته المختلفة كسر مواجهة المعتقلين لسياسة الاعتقال الإداري، والتي تصاعدت منذ مطلع العام الجاري، مقارنة مع العام الماضي، حيث نفذ العشرات من المعتقلين إضرابات رفضا للاعتقال الإداري.
وأشار النادي إلى أن إدارة السجون الصهيونية تفرض على المضربين سلسلة من الإجراءات الانتقامية، هدفها سلبهم إنسانيتهم، وحرمانهم من حقوقهم، وإيصالهم إلى مرحلة صحية خطيرة، فيها يتسبب الإضراب بإصابتهم بأمراض يصعب علاجها لاحقاً.
الحقيقة الدولية - وكالات