قال الألماني يورجن كلوب المدير الفني لليفربول، إنه ليس "جيدًا بما فيه الكفاية" ليقرر ما إذا كان سيعطي الأولوية للفوز بالدوري، على الاحتفاظ بلقب دوري أبطال أوروبا هذا الموسم.
وحقق كلوب أول لقب أوروبي له الموسم الماضي، بعدما قاد ليفربول لتحقيق دوري أبطال أوروبا للمرة السادسة في تاريخه، بعد الفوز على توتنهام بهدفين دون رد.
ورغم أن ليفربول لم يفز بلقب الدوري منذ عام 1989/1990، لكن كلوب رفض تحديد أي أهداف في هذه المرحلة من الموسم، قبل مباراة السوبر الأوروبي ضد تشيلسي، غدًا الأربعاء، بمدينة إسطنبول التركية.
وقال كلوب في المؤتمر الصحفي للمباراة: "لسوء الحظ لست في وضع جيد بما فيه الكفاية لاتخاذ قرار مثل هذا، علي أن آخذ ما يمكنني الحصول عليه. هذا هو الحال".
وأضاف: "لم نقرر في العام الماضي أننا سنحقق دوري الأبطال، ونتجاهل بطولة الدوري، لذا علينا أولًا الفوز بمباراتنا المقبلة".
وتابع: "هذه ليلة الأربعاء، وهذا أمر صعب بما فيه الكفاية. أنا لست عبقريًا، لذا يجب أن آخذ ما يمكنني الحصول عليه".
وأكمل: "لحسن الحظ في العام الماضي، فزنا بشيء واحتفلنا به، لذا فلنستمر على هذا النمط الآن".
وتمثل مباراة تشيلسي عودة ليفربول إلى المدينة التي حقق فيها الريدز أحد أهم الألقاب في تاريخه عام 2005، عندما فاز بلقب دوري أبطال أوروبا أمام ميلان.
وعلق كلوب: "أعلم الأهمية الخاصة لمدينة إسطنبول، بالنسبة لجماهير ليفربول، وما هي ذكرياتهم هناك منذ 2005، لن ينساها أحد".
وأردف: "نحن أُناس مختلفون، كفريق واحد في 2019-20، ولكن هذا جيد جدًا أيضًا".
ويُنظر إلى ليفربول على أنه المرشح الأقرب للتتويج، بعد الهزيمة القاسية التي تعرض لها تشيلسي أمام مانشستر يونايتد، برباعية نظيفة، في بداية الدوري، لكن كلوب يعتقد أن الخسارة لم تكن تعكس أداءهم.
وقال مدرب ليفربول: "لم أكن أعرف أن الجميع توقعوا أن نفوز.. لا مشكلة في ما يفكر فيه الناس من حولنا".
وأضاف: "نحترم تشيلسي كثيرًا، إذا رأيت المباراة ضد يونايتد وإذا رأيت النتيجة فقط، فلن يكون لديك أي فكرة عن كيفية اللعب، لقد لعبوا مباراة جيدة".
وأكمل: "إنهم فريق مثير للاهتمام حقًا، ويملك طريقة لعب جيدة.. لقد قدم فرانك لامبارد العام الماضي مستويات رائعة مع ديربي كاونتي، وغيّر كرة القدم هناك، أما الآن هو في نادي تشيلسي، ناديه، وكل شيء جديد".
الحقيقة الدولية - وكالات