التقت لجنة العمل والتنمية الاجتماعية في مجلس الأعيان برئاسة العين سوسن المجالي، اليوم الأحد، وزيرة التنمية الاجتماعية بسمة اسحاقات، وعددا من كوادر الوزارة.

وقالت العين المجالي إن الاجتماع جاء بهدف بحث قضايا التنمية الاجتماعية، والاطلاع على برامج ومشاريع الوزارة، وعلى رأسها الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية، والدعم التكميلي، ومدى مواءمتها مع رؤية المملكة 2025، والأهداف العالمية للتنمية المستدامة 2030.

وأكدت أن قضايا التنمية الاجتماعية دائمًا ما تتمتع بـ"حساسية خاصة"، إذ أنها تلامس مختلف الفئات العمرية بدءًا من الطفولة المُبكرة وانتهاءً بالشيخوخة.

بدورها عرضت الوزيرة اسحاقات الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية 2019-2025، التي تتوافق مع التعهدات المعلنة في وثيقة أولويات الحكومة للعامين 2019 – 2020.

وأشارت إلى أن الاستراتيجية تتضمن ثلاثة محاور رئيسة، وهي فرصة وتمكين وكرامة، وتشمل أربع مساحات عمل وهي سياسات سوق العمل، والتأمينات الاجتماعية، والخدمات الاجتماعية، والمساعدات الاجتماعية.

وتحدثت اسحاقات عن برنامج الدعم التكميلي (تكافل) لصندوق المعونة الوطني، كأكبر برنامج وطني للحماية الاجتماعية في تاريخ المملكة وبكلفة تصل الى 200 مليون دينار على مدى ثلاث سنوات، لافتة إلى أن البرنامج يهدف إلى تعزيز شبكة الحماية والرعاية الاجتماعية الموجهة للأسر الفقيرة والمحتاجة في المملكة.

وثمنت اسحاقات دعم مجلس الأعيان المتواصل للوزارة، من خلال تخصيص مبالغ مالية عبر صندوق التكافل الاجتماعي، الذي انشأهُ المجلس بتوجه من رئيسه فيصل الفايز، لافتة إلى أن دعم الأعيان يسهم بشكل مباشر في تعزيز دور الوزارة بتحقيق الأمن الاجتماعي أحد أهم عناصر معادلة التكافل الاجتماعي.

من جانبهم أكد الأعيان أهمية دور القطاع الخاص كالبنوك والشركات شبه الرسمية ذات المساهمة الحكومية، في تنمية المجتمعات المحلية عبر تعزيز أدوارها ذات المسؤولية المجتمعية.

وأشاد الأعيان بالجهود التي تبذلها وزارة التنمية الاجتماعية، في سبيل الوصول إلى العدالة الاجتماعية التي يدعمها جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين.

الحقيقة الدولية - بترا