بحثت اللجنة الإدارية النيابية، خلال اجتماع اليوم الاحد برئاسة النائب الدكتور علي الحجاحجة، وحضور وزراء الإدارة المحلية وليد المصري، والاقتصاد الرقمي والريادة مثنى الغرايبة، والدولة لتطوير الأداء المؤسسي ياسرة غوشة، مدى انعكاس التسميات الجديدة لوزارتي الإدارة المحلية والاقتصاد الرقمي على تطوير العمل فيهما.

وقال الحجاحجة: إن اللجنة نفذت خلال الفترة السابقة عدة جولات في مختلف محافظات المملكة، التقت خلالها أعضاء مجالس المحافظات والهيئات المحلية، وكان هناك مطلب للجميع لاستحداث وزارة تعنى بالإدارة المحلية نظرا للعقبات والتداخل والتضارب الذي شاب عمل أعضاء مجالس المحافظات.

وفيما يتعلق بوزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، أكد الحجاحجة، أهمية ان يكون التغيير حقيقيا من خلال رعاية الريادة والشباب المبدعين من خلال استراتيجية وطنية تدعم الريادة على المستويين العام والخاص.

وبين المصري أن الإدارة المحلية هي مرحلة انتقالية تدريجية تمهيدا للحكم المحلي الذي بموجبه يقوم الناس باختيار وتحديد اولوياتهم سواء أكانت في التعليم أو الصحة أو غيره.

وقال الغرايبة: إن الاقتصاد الرقمي بحاجة إلى عدد من الأمور، أهمها البنية التحتية الرقمية والمتوفرة في الأردن، إضافة الى المهارات الرقمية والتي يتم العمل على برامج مع الجامعات ووزارة التعليم العالي، لافتا الى الوزارة معنية بتسهيل حصول المواطنين على الخدمات الحكومية التي تحتاج الى وقت وجهد في الحصول عليها.

وقالت غوشة: إن إدارة تطوير الأداء المؤسسي ترتبط برئيس الوزراء، ويقوم بالتنسيب لاحد الوزراء لإدارتها، وترتبط بها عدد من الوحدات مثل وحدة متابعة الإنجاز الحكومي ووحدة دعم القرار ووحدة الخدمة الحكومية، فيما تقوم بمساعدة الوزارات في تطوير خدماتها.

الحقيقة الدولية - بترا